دمشق: اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في هضبة الجولان السورية المحتلة امرأة تناهز الستين من العمر بدعوى الاشتباه في انها تجسست لصالح سوريا واجرت اتصالا مع عميل اجنبي، وقامت بنشاطات ضد امن اسرائيل. وذكرت صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية ان المعتقلة الجديدة هي منى الشاعر، التي تعتبر رابع معتقل في هذه القضية ، بعد اعتقال ابنها فداء الشاعر، وهو فنان في السابعة والعشرين من العمر، درس الموسيقى في دمشق والقاهرة، وعاد الى قريته في مجدل شمس، ليزاول عزف العود. وقبل سنة غادر نلى فرنسا، وتم اعتقاله فور عودته في مطار اللد في الحادي عشر من الشهر الحالي. وقد دخلت القوات الاسرائيلية عنوة بيت والديه لدى اعتقاله مما ادى الى احتشاد نحو 1500 مواطن قدموا لصد قوات الاحتلال فوقع صدام كبير يومها واسر الاهالي عشرة جنود اسرائيليين داخل البيت، تم إطلاق سراحهم مقابل انسحاب قوات الاحتلال، وذلك بعد مفاوضات بين السلطات العليا ورجال الدين الدروز في البلدة. لكن قوات الاحتلال عادت بعد أيام واعتقلت والد الشاب المذكور ماجد فرحان الشاعر، وهو عامل بناء وسجين سابق في سجون الاحتلال. ويوم أمس داهمت البيت من جديد واعتقلت الوالدة منى الشاعر. وكانت قد اعتقلت شخصا رابعا من سكان بلدة باقة الغربية، هو محمود مصاروة، الذي يبلغ الستين من العمر، وهو من فلسطينيي 48.