نفى سالم عطا الله القيادى فى حركة المجاهدين الفلسطينية فى قطاع غزة ما ذكرته صحيفة (المصري اليوم) مساء اليوم السبت من أن زيارة رئيس حزب النور المصري (عماد الدين عبد الغفور) لقطاع غزة هي لبحث إخلاء سبيل عدد من الضباط المصريين الذين تم إخطافهم في بداية ثورة 25يناير من قبل مجهولين داخل سيناء. وأشار عطا الله فى لقاء اعلامى مع وسائل إعلام فلسطينية إلى أن هذه الزيارة جاءت بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وبالتنسيق أيضاُ مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس", وأن هذه الزيارة ستتوج بلقاء يجمع بين رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ورئيس حزب النور المصري.
وأكد عطا الله أن " الهدف الأسمى الذي يجمع الحركتين وكل أصحاب التوجهات الإسلامية وهو تخليص بيت المقدس وأقصاها المبارك من براثن المحتل الصهيوني المجرم على أساس أن فلسطين هي مركز الصراع الكوني بين الحق والباطل والخير والشر والإيمان والكفر " .
في الوقت ذاته رحب عطا لله بالدكتور عبد الغفور بين أهله في غزة مثمنا هذه الزيارة الأخوية بالرغم مما تمر به مصر الشقيقة من أزمات نأمل الله ان تتخطاها بأقرب وقت ,وأشار البيان انه قد تم الترتيب للزيارة بناءا على الدعوة التي وجهتها حركة المجاهدين للدكتور عبدالغفور لزيارة القطاع بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس" .
وكانت صحيفة المصري اليوم قد ذكرت نقلاً عن مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء أن رئيس حزب النور، عماد الدين عبد الغفور، وصل إلى معبر رفح على رأس وفد من القيادات السلفية، في طريقه إلى قطاع غزة، لبحث قضية الضباط المصريين الثلاثة، الذين تم اختطافهم في شبه جزيرة سيناء بداية انطلاق ثورة 25 يناير.