«زيارة رئيس حزب النور المصري لغزة تمتين للعلاقات بين الشعبين»، هكذا وصف سالم عطا الله المفوض الإعلامي لحركة المجاهدين بفلسطين، زيارة الدكتور عماد الدين عبد الغفور رئيس حزب النور السلفي على رأس وفد مكون من 11 شخصا للقطاع أمس، وتستمر ل3 أيام. وكان عدد من قيادات كتائب المجاهدين وفصائل المقاومة الفلسطينية في استقبال عبد الغفور ووفده أمس، وعلى رأس تلك القيادات الدكتور إسماعيل رضوان من حركة المقاومة الإسلامية حماس، وخضر حبيب القيادي بالجهاد الإسلامي.
عطا الله أضاف في بيان له أنه «تم استقبال عبد الغفور في معبر رفح من قبل قيادة الحركة السياسية والحكومة الفلسطينية وبعض من قيادات الفصائل»، مضيفا أن «الزيارة تأتي في هذا الوقت تأكيدا على متانة العلاقة التي تجمع الشعبين الأخوين المصري والفلسطيني».
كما أكد المفوض الإعلامي أن «الهدف الأسمى الذي يجمع الحركتين وكل أصحاب التوجهات الإسلامية وهو تخليص بيت المقدس والأقصى المبارك من براثن المحتل الصهيوني المجرم، وختم بيانه بالقول إنه «من الجدير ذكره أنه قد تم الترتيب للزيارة بناءً على الدعوة التي وجهتها حركة المجاهدين للدكتور عبد الغفور لزيارة القطاع بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية وحركة حماس».
بدوره قال أبو مؤيد المنسق الإعلامي لكتائب المجاهدين، إن الزيارة تهدف لترسيخ العلاقات الفلسطينية المصرية وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض منذ خمس سنوات، من جانبه أكد عبد الغفور -لدى وصوله فندق الكومودور بغزة- أنه يتشرف بزيارة القطاع الذي صمد في وجه آلة الحرب الصهيونية والحصار الظالم المفروض عليهم منذ أكثر من 6 سنوات، مضيفا أنه «يثمِّن دور حركة المجاهدين التي دعته لزيارة غزة وقامت على استقباله»، مؤكدا أن «الشعب الفلسطيني يجب أن يكون موحدا وأن يطوي ملف الانقسام إلى الأبد».
بينما أكد أسعد أبو شريعة، الأمين العام لحركة المجاهدين، أن هذه الزيارة تأتى كامتداد طبيعي للعلاقة القوية التى تربط الشعب الفلسطيني لا سيما في غزة بالأخوة الأشقاء في مصر.