طالب إئتلاف أبناء الأزهر وأئمة وخطباء المساجد وعدد من أساتذة جامعة الأزهر، بالدعوة إلى إستقلال الأزهر ماليا وإداريا وتوحيد مؤسساتة، وعودة الكتاتيب وتوفير المحفظين الأكفاء والإهتمام بالمناهج والعودة لأصلها، وضم أوقاف الأزهر إلية وإحياء الوقف الإسلامى،وعودة هيئة كبار العلماء بالإنتخاب واحترام التخصصات والكفاءات والدرجات العلمية. جاء ذلك فى الملتقى الأول لأئمة الأوقاف بمدينة المحلة الكبرى والذى نظمتة مؤسسة أمة واحدة الخيرية وحضرة وفد كبير من إئتلاف أبناء الأزهر وحاضرة الدكتور صبرى عبد الرؤف أستاذ الفقة الإسلامى بجامعة الأزهر،الدكتور عبد الله بركات الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية بالأزهر،والدكتور محمود عثمان أستاذ أصول الفقة بكلية الشريعة والقانون بطنطا والدكتور عبد الخالق حسن يونس الأستاذ بكليةالطب جامعة الأزهر. وأشار الحضور الى أهمية إحياء دور المؤسسة الأزهرية العريقة مطالبين بعدم تغيير هويتها وإصلاحها ذاتيا والإهتمام بأبنائها ورد المظالم وإنصاف المظلومين ورعاية المدرسين والأئمة من خريجى جامعات الأزهر الشريف، وعدم فرض شروط تعجيزية على أصحاب دور النشر فى المساهمة بطبع المصحف الشريف فى إطار من الضوابط الميسرة التى تساهم فى خدمة الدعوة والدين. وطالبوا بإسناد تدريس القرآن الكريم على يد متخصصين ووجوب تثبيتهم وتخصيص مصارف للرابطة العالمية لخريجى الأزهر باعتبارها جمعية تابعة للشئون الإجتماعية مع المساواة فى الإبتعاث للخارج والحفاظ على وحدة صف علماء الأزهر وصيانة كرامتهم وتوفير المناخ الصحيح لهم وتمثيلهم داخليا وخارجيا والعمل على دعم رسالة، الأزهر وأوقافة وتنميتها ووفائها بحاجات الأنشطة المختلفة مع التنسيق بين شتى التيارات فى القيام بما يحسنونة من خدمات مجتمعية وتنموية. بحيث تتكامل جهودها ولاتتناقص ويسند الجانب العلمى والشرعى لممثلية ،مع بقية أعضاء المجمع وهيئة كبار العلماء والإتفاق على صياغة خطاب دينى فاعل ومثمر وفق أهداف إصلاحية ويتفق عليها الجميع وعدم قبول تجاوزها مع أهمية حصر المسئولية العلمية والفتوى على المستوى العام لمجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء وجمع كل التيارات الإسلامية الخارجية والداخلية تحت عباءة الأزهر. وأضافوا إلى أهمية اعتماد القيمة الخلقية كفاءة وسنا، واعتماد الخبرات المتعاقبة للأ جيال المختلفة ووضع آلية عادلة لتستوعب كافة طاقات العمل وفق مقدر زمنى، وتجديد الدماء والإهتمام بتكوين صفوف متعاقبة لتطوبر العمل على وجه العموم بنفس الكفاءة للرعيل الأول فى مختلف المؤسسات الأزهرية.
وإعطاء الفرصة للنقاش والحوار والفكر من أجل البناء وتحقيق الغايات العامة التى يتمناها الجميع.