تنسيق مدارس المتفوقين STEM    بدء اجتماع أحزاب القائمة الوطنية من أجل مصر    مسؤول ب«الأمومة والطفولة»: نزع الطفل من أسرته لحمايته والردع مستمر فى مواجهة العنف الأسر    عطل مفاجئ بخط الإسعاف في البحيرة.. المحافظة تُعلن أرقامًا بديلة للطوارئ    تفاصيل مفاوضات الزمالك لضم نجم توتنهام السابق.. مدحت شلبي يكشف    رئيس البرتغال يشارك فى وداع جوتا!    الأهلي يكشف قراره بشأن رحيل إمام عاشور    بتوجيهات من محافظ بورسعيد.. انزل البحر وإنت في أمان    أرقام طوارئ الإسعاف في الدقهلية    نفاد تذاكر أول أسبوع عرض من «الملك لير» خلال ساعة واحدة من إطلاق خدمة الحجز الإلكتروني    منة فضالي توجه رسالة دعم ل أحمد السقا: «انت نجم بأخلاقك واحترامك وفنك»    شكلها اتجوزت طارق.. دنيا جمعة تتصدر تريند التواصل الاجتماعي    محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الشيخ زايد العام ويوجه بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير    وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. وتعطل مؤقت للخدمة    السكة الحديد تنفى صحة نشوب حريق بأحد القطارات    رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين    اتصالات مستمرة من أجل صفقة.. وكاتس: تقرر المضي نحو اتفاق    موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة بعد التطوير الشامل.. لا تفوت أول زيارة    أول سيدة تتقدم للترشح على مقعد الشيوخ بالفيوم في ثالث أيام فتح باب التقديم    لماذا نحتفل باليوم العالمي للشوكولاتة في 7 يوليو؟    من واشنطن: مستقبل ميسي مع إنتر ميامي قبل كأس العالم 2026    وزارة التعليم تمد فترة التقدم لرياض الأطفال حتى 15 يوليو الجارى    الرئيس الإيراني: لا نمانع استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة    برلمانى: توجه مصر نحو «بريكس» يعكس رؤيتها لمستقبل عالمي    الثانية منذ توليه منصبه.. أحمد الشرع يزور الإمارات    محافظ الوادي الجديد يُصدِر قرارًا بتكليف رؤساء مركزي الداخلة والفرافرة    رئيس الوزراء يلقي كلمة نيابة عن الرئيس السيسي أمام مجموعة البريكس    وزير الصناعة يستعرض مع مُصنعي السيارات تعديلات واشتراطات برنامج الحوافز الجديدة    الزمالك يرسل عقود شيكو بانزا لنادي استريا أمادورا البرتغالي للتوقيع النهائي    مجلس أمناء كليات جامعة قناة السويس يبحث تطوير الأداء الإداري والتحول الرقمي    البورصة المصرية تختتم بتباين وربح مليار جنيه    "جبالي": الحكومة تسحب مشروع قانون تنظيم المراكز الطبية المتخصصة    7 ميداليات.. حصيلة الفراعنة ببطولة إفريقيا للريشة الطائرة في غانا    إندونيسيا: مطار بالي يعلن إلغاء 24 رحلة جوية إثر ثوران بركاني    دنيا ماهر: أجمل مرحلة في حياتي هي بعد ما وصلت لسن الأربعين    المسلماني يمنح محمد منير وسام ماسبيرو للإبداع    وفقا للحسابات الفلكية.. تعرف على موعد المولد النبوي الشريف    الداخلية تكشف تفاصيل مشاجرة بين صيدلى وصاحب عقار بسبب "يافطة".. فيديو    سوريا تواصل مكافحة حريق ريف اللاذقية الشمالي    رئيس الرعاية الصحية: 22 خدمة طبية جديدة بالتأمين الشامل بأسوان (فيديو وصور)    5 أطعمة تقلل نسبة الأملاح في الجسم.. احرص على تناولها    انطلاق النشاط الصيفي الرياضي لاكتشاف المواهب وتنمية المهارات ب جامعة أسيوط    ضبط موظفين بحوزتهما كميات كبيرة من "الشابو" بأسيوط خلال حملة أمنية موسعة    المبعوث الأمريكي توماس باراك: ترامب التزم باحترام لبنان وتعهد بالوقوف خلفه    صرف 100 ألف جنيه لكل متوفي بحادث الطريق الإقليمي    من 3 إلى 13 يوليو 2025 |مصر ضيف شرف معرض فنزويلا للكتاب    إدوارد يكشف معركته مع السرطان: «كنت بضحك وأنا من جوّا منهار»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 في مطروح    حلم النهائي يراود تشيلسي وفلومينينسي في قمة مونديالية    السكة الحديد: تشغيل حركة القطارات اتجاه القاهرة- الإسكندرية في الاتجاهين    بعد قليل .. مجلس النواب يناقش قانون الرياضة ..و"جبالي" يطالب كافة الأعضاء بالحضور    البنك المركزى يوجه البنوك بدعم العملاء المصدرين والتوافق بيئيا مع المعايير الدولية    فيلم أحمد وأحمد يحصد 2 مليون و700 ألف جنيه في شباك تذاكر أمس الأحد    (( أصل السياسة))… بقلم : د / عمر عبد الجواد عبد العزيز    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : حالة شكر.""؟!    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الفساد صناعة ?!    الهلال يستعد لثورة تغييرات في قائمة الأجانب بقرار من إنزاجي    نشرة التوك شو| الحكومة تعلق على نظام البكالوريا وخبير يكشف أسباب الأمطار المفاجئة صيفًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



520 مليار دولار الفائض الإجمالي لدول "التعاون" في 2011
نشر في محيط يوم 14 - 04 - 2012

أشار تقرير أعدته شركة بيتك للأبحاث- التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي أن إجمالي الميزان التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي حقق فائضا كبيرا بنهاية العام الماضي بلغ 520 مليار دولار، قياسا بالعام 2010 حيث بلغ الفائض 222.8 مليار، بفضل الصادرات الكبيرة من النفط وارتفاع الأسعار.

وتوقع التقرير أن يواصل فائض الميزان التجاري المجمع لدول المجلس مساره التصاعدي بنهاية العام الجاري ليصل إلى 500 مليار على الأقل مع زيادة الطلب على النفط ومشتقاته، وفقا لجريدة الوطن:

حقق إجمالي الميزان التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي فائضاً وقدره 520 مليار دولار في عام 2011 مقارنة بمبلغ 222.8 مليار دولار عام 2010 نظراً للصادرات الكبيرة للمنتجات الهيدروكربونية، حيث إن الفائض التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي هو الأكبر في العالم، ويبلغ ضعف حجم الفائض التجاري للصين، ويقدر بحوالي ثلثي العجز التجاري للولايات المتحدة.
المملكة العربية السعودية تمتلك ما يقرب من نصف الفائض التجاري لدول مجلس التعاون الخليجي (245 مليار دولار) في عام 2011، تليها دولة الإمارات العربية المتحدة (94 مليار دولار)، ثم قطر (79 مليار دولار)، ثم الكويت (62.3 مليار دولار)، ثم عمان (31.6 مليار دولار)، ثم البحرين (8.1 مليار دولار).

صادرات هيدروكربونية قوية

تمثل المنتجات الهيدروكربونية 80 ٪ من إجمالي صادرات دول مجلس التعاون الخليجي. ويعزز هذه الصادرات ارتفاع أسعار النفط وإنتاج النفط الخام، وتزيد أسعار النفط في دول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن عن 100 دولاراً للبرميل. ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه التصاعدي طوال عام 2012، ويرجع ذلك أساساً إلى استمرار الطلب من صناعة النقل وتوقعات استمرار انتعاش الاقتصادي العالمي بشكل تدريجي.

إن استمرار الطلب بشكل قوي من الأسواق الناشئة مثل الصين والهند وروسيا والبرازيل والمكسيك وأجزاء أخرى من أميركا الجنوبية وآسيا وإفريقيا سيواصل حفز الطلب على النفط. وبالتالي فإننا نعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي سوف تستمر في تسجيل فائض تجاري كبير في نطاق 400-500 مليار دولار في عام 2012 اعتمادا على الصادرات القوية للمنتجات الهيدروكربونية.

الأسواق الناشئة

إن منطقة اليورو هي واحدة من الشركاء التجاريين الرئيسين لدول مجلس التعاون الخليجي، وتساهم بحوالي 13.4 ٪ من تجارة دول مجلس التعاون الخليجي الخارجية الإجمالية، لكن لا يزال الطلب على الصادرات في منطقة اليورو، لا سيما بالنسبة للنفط الخام، ضعيفاً بعد أزمة الديون السيادية.

فتباطؤ الأنشطة الاقتصادية يؤدي إلى تباطؤ الطلب على السلع والخدمات. وسيستمر المستهلكون والشركات في الاحتفاظ بمدخراتهم حتى يتوافر مزيد من الوضوح حول مسار الاتجاهات الاقتصادية.

وقد أظهرت البيانات أن صادرات دول مجلس التعاون الخليجي إلى منطقة اليورو لم ترتفع بعد إلى مستويات ما قبل الأزمة.

وقد انخفض إجمالي الصادرات من دول مجلس التعاون الخليجي إلى منطقة اليورو إلى 28.3 مليار يورو في عام 2010 مقارنة مع مستوى ما قبل الأزمة حيث بلغ 33.8مليار يورو في عام 2008.

كما أن إجمالي الواردات من منطقة اليورو إلى دول مجلس التعاون الخليجي انخفض أيضاً إلى 63.7 مليار يورو في عام 2010 مقارنة مع مستوى ما قبل الأزمة حيث بلغ 75 مليار يورو عام 2008.

ومن المتوقع أن يظل إجمالي الواردات من منطقة اليورو إلى دول مجلس التعاون الخليجي ضعيفاً طوال بقية عام 2011 وعام 2012 حتى يتحسن مستوى الأنشطة الاقتصادية في منطقة اليورو تماماً.

ومع ذلك، من المتوقع أن يستفيد إجمالي الصادرات من إعادة توجيه التجارة الخارجية المتزايد من الدول المتقدمة في الغرب نحو الأسواق الناشئة المتسارعة في النمو.

تحتل دول مجلس التعاون الخليجي من الناحية الجغرافية موقعاً يمكنها من أن تكون بمثابة مركزا تجاريا بين الشرق والغرب، وهو ما يمثل نوعاً من التوسع في الدور الذي لعبته تلك الدول على مدى قرون قبل اكتشاف النفط، فكل من التجارة والسياحة يمكنهما الاستفادة من هذا الموقع الاستراتيجي.

إن الشرق الأوسط يمثل تقريباً نقطة منتصف العالم ومن هنا فإن حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تسعى على نحو جدي إلى إقامة مزيد من الروابط الاقتصادية والمالية والدبلوماسية، خصوصاً مع آسيا، وتعمل على تطوير النقل البحري والطيران مع مجموعة متزايدة من الأسواق الناشئة.

وقد ارتفع في الآونة الأخيرة معدل التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الآسيوية بشكل كبير بناء على التزايد الكبير في الطلب على المنتجات الهيدروكربونية.

على سبيل المثال، تزايدت نسبة تجارة الهند مع دول مجلس التعاون من 2 % من تجارة دول مجلس التعاون الكلية في عام 2001 إلى أكثر من 11 ٪ بحلول عام 2011 بينما تزايدت نسبة تجارة الصين مع دول مجلس التعاون من 4 ٪ من إجمالي تجارة دول المجلس في عام 2001 إلى ما يقرب من 10 ٪ بحلول عام 2011.

إن آسيا هي أهم منطقة في الأسواق الناشئة لدول مجلس التعاون الخليجي حيث يعتقد أن استهلاك النفط سينمو بنسبة 4.4 ٪ سنويا في المتوسط على مدى السنوات الخمس المقبلة، بينما يتوقع أن يظل الطلب في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية منخفضاً.

وهذا يرجع جزئياً إلى توقع أن يكون النمو في العديد من دول المنظمة المذكورة بسيطاً إلى حد ما، وذلك بسبب شيخوخة السكان، والقيود المالية ونضج السوق. إن النمو في الصين والهند يتجه الآن إلى مرحلة جديدة من الاتجاه إلى الصادرات إلى مزيد من الاهتمام بالطلب المحلي.

وعلاوة على ذلك، فإن زيادة الاستهلاك في آسيا المدفوع بشكل رئيس من قبل الطبقة الوسطى أدى إلى ظهور مجموعة كبيرة من الفرص الجديدة للتجارة.

كما أن السياحة التي تعد واحدة من أهم مصادر القوة التنافسية لدول مجلس التعاون الخليجي تستفيد بالفعل من تنامي الطبقة الوسطى في الصين.

الهند (وهي الشريك التجاري الرئيس الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي بمساهمة قدرها 11.5 ٪ من تجارة دول مجلس التعاون الخليجي) تتفوق قليلاً على الصين (التي هي الشريك التجاري الرئيس الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي بمساهمة قدرها 9.9 ٪ من تجارة دول المجلس).

ويعزى ذلك إلى القرب الجغرافي للهند لدول مجلس التعاون الخليجي والعدد الكبير للعمال الهنود المهاجرين للعمل هناك والذين يشترون البضائع من وطنهم.

أما في اليابان (وهي الشريك التجاري الرئيس الثاني لدول مجلس التعاون الخليجي بمساهمة قدرها 12.4 ٪ من تجارة دول المجلس) فقد أدى انخفاض توليد الطاقة النووية في أعقاب الكارثة الطبيعية التي وقعت في مارس 2011 إلى ارتفاع الطلب على وقود توليد الطاقة الكهربائية.

هناك أربعة فقط من أصل 54 مولداً للطاقة النووية في العالم تعمل حتى تاريخه. ووفقاً للتقييم السنوي فقد ارتفعت واردات اليابان السنوية بنسبة 12 % إلى 68 تريليون ين في عام 2011 مقارنة ب 60.7 تريليون في عام 2010، أي بمعدل 12.0 ٪.

ويعزى ارتفاع الواردات إلى الزيادة في واردات الوقود والطاقة للتعويض من الخسائر في إنتاج الطاقة النووية في أعقاب كارثة عام 2011. ومن المتوقع أن يزيد استهلاك الوقود في اليابان عام 2012 جنباً إلى جنب مع التزايد في أنشطة إعادة إعمار الطاقة.

وأشارت بيتك في تقريرها الذي صدر اليوم بقولها إننا نعتقد أن دول مجلس التعاون الخليجي سوف تستمر في تسجيل فائض تجاري ضخم في نطاق 400– 500 مليار دولار في عام 2012 اعتماداً على الصادرات القوية للمنتجات الهيدروكربونية.

ومن المتوقع أن يستفيد إجمالي صادرات دول مجلس التعاون الخليجي من إعادة توجيه التجارة الخارجية المتزايد من الدول المتقدمة في الغرب نحو الأسواق الناشئة متسارعة النمو. وستقوم الأسواق الناشئة بتوجيه دفة النمو العالمي في السنوات المقبلة.

إننا نتوقع أن الأسواق الناشئة ستكون مسؤولة عن أكثر من ثلث النمو الاقتصادي في العالم (41.0 ٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي) بحلول عام 2015 مقارنة بحوالي 31.0 ٪ عام 2011.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.