بدأ الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية اليوم الذي ينظمه سوق مسقط للأوراق المالية بحضور ممثلي البورصات العربية الأعضاء في الاتحاد. وأوضح مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية أحمد بن صالح المرهون في تصريح صحافي عقب الاجتماع ان الاجتماع يأتي ضمن اللقاءات الدورية السنوية التي ينظمها اتحاد البورصات العربية ويستضيف لقاء هذا العام سوق مسقط للأوراق المالية.
ورأى المرهون ان مثل هذه الاجتماعات لها إيجابيات عديدة منها لقاء أعضاء الاتحاد بشكل دوري والذي يعد بحد ذاته واحدة من هذه الإيجابيات.
وأوضح أن "هذا اللقاء يجمع 17 رئيس بورصة عربية بشركات المقاصة والإيداع على طاولة واحدة يتناولون عليها همومهم ويتناقشون فيها حول قضاياهم للوصول إلى الأفكار التي تسهم في تحسين أداء عملهم".
وأضاف ان اتحاد البورصات العربية يسعى في اجتماعاته الدورية إلى مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بتطوير البورصات العربية والارتقاء بها وتشجيعها على نهج السبل والممارسات الدولية وكذلك الاستفادة من المرئيات والتجارب المقدمة من بعض الأعضاء بهدف تعميم الفائدة والأخذ بالتجارب الناجحة.
وأكد أن "البورصات العربية استطاعت تحقيق جملة من الأهداف من أهمها تطبيق المعايير والممارسات التي تطبق في البورصات العالمية".
وبين المرهون أن "ذلك يظهر جليا من خلال ما نشاهده من تطور في تلك البورصات بشكل ملموس والتي أهلت بعضها الى المستوى العالمي ساعدها في ذلك تطبيقها لأحدث المعايير والأنظمة والتقنيات إلى جانب معايير الحاكمية والإفصاح".
كما اكد "ان هناك العديد من التحديات التي تواجه البورصات العربية اليوم حيث ان وضع قطاع رأس المال يجعلها دائما أمام العديد من التحديات ومثل هذه التحديات تعطينا الحافز لبذل المزيد من الجهد لنرتقي بهذا النشاط الكبير الذي يخدم اقتصاديات بلداننا".
وتابع "أنه لا يمكن تطوير أسواقنا دون وجود تحديات تبين لنا المسار المناسب الذى يخدم المستثمرين ويجذب المزيد من الاستثمارات". وأشاد مدير عام سوق مسقط للأوراق المالية بالمستوى المتطور الذي شهدته الأسواق العربية خلال السنوات العشر الماضية مشيرا الى أن هناك قفزة كبيرة في تلك الأسواق التي أصبح عدد منها عضوا في اتحاد البورصات العالمي.
وأشار المرهون في ختام تصريحه الصحافي الى أن سوق مسقط للأوراق المالية في طريقه لنيل العضوية الكاملة في الاتحاد خلال هذا العام.