فى خبر وصدمة مؤسفة فؤجى الراى العام بسفر 61 ممن يدينون بالمسيحية الى اسرائيل وقد سافروا الى اسرائيل دفعة واحدة وكان لهم ممثل رسمى معبر عنها تولى اصدار التصريحات وكانه يقوم بعمل وطنى جليل ومبعث الاسف فى الخبر صدمة انة جاء بعد ايام قليله من بابا العرب العظيم قداسة البابا شنودة صاحب الموقف الشهير برفض التطبيع مع العدو الاسرائيلى ومؤكد على ان المسيحيون لن يدخلو القدس الا مع اخوانهم المسلمين ومبعث الاسف ان سفر هؤلاء ان دل فانة يدل ان موقف البابا لم يكن تعبيرا عن صحيح الديانة المسيحية والكنيسة المصرية الارثوكسية العظيمة والادهى ان احدا من رموز الكنيسة الحاليين لم يعلق على سفر هؤلاء فالجرائم الاسرائيلية متواصلة والكيان الصهيونى يقوده نيه السفاح والموقف الاسرائيلى لايعدوا منه اية بادرة نحو السلام . كما ان الموقف كله فى المنطقة مهدد بالانفجار فى ايه لحظة والمناخ كلةليسمح بمثل هذة الخطوة التصعيدية المرفوضة فى اتجاة التطبيع مع العدو الاسرائيلى فهذا الموقفبالقطع لن يريح الباب شنودة فى مرقده الابدى لان الترجمة الصحيحة لخطوةسفر الوفد المسيحى هى انها الخيانة بعينها للبابا وصفعة غادرة موجهة اليه لان هذا التصرف لايفيدولا نجدهم الا اسرائيل بينما يضر ضررا بالغا بمصر والعرب مسيحيون ومسلمين على السواء انة حقا شىء يحز فى النفس كثيرا ويدعوا للاحساس بالالم العظيم واتمنى ان تكون هذة الخطوة هى الاولى والاخيرة والاتتكرر وحتى لايمكن ان نعتبرها مجرد غلطة ولن تتكرر كما اتمنى ان يحافظ القائم مقام البابا شنودة وهو الانبا بخوميوس على الموقف المسيحى التاريخى فى قضية التطبيع مع العدو الصهيونى ولو حتى انتخاب قداسة البابا الجديد وحسم الموقف داخل الكنيسة لان ما يحد ث عواقبة وخيمة مستقبليا ولن تكون فى الصالح العام واعتقد ان هناك الكثير من العقلاء فى كنيستنا الوطنية الشامخة سوف يمنعون هذة المهزلة وينصرون كل المبادءى الدينية والاخلاقية ولن يسمحوا بالاساءة لكنيستنا العظيمة ولقداسة البابا شنودة. خاصة وان خطوة سفر هؤلاء الاخوة المسيحيون الى اسرائيل تريد ان ترسل رسالة تقول ان البابا شنودة كان ديكتاتوريا او انة كان يجبر المسيحيون على عدم الذهاب لاسرائيل وان هذا الموقف لم يكن يمثل كافة قناعة المسيحيون وخصوصا ان الوفد المسافر يضم بين صفوفة كوكبة من رجال الاعمال وهنا مكمن الخطر فالواضح ان الرحلة ليست دينية وانها هى ايضا تجارية ومالية اى انها دنيوية وتسعى لعقد الصفقات فى توقيت بالغ السوء وفى ظل احتقان مخيف يهدد بانفجار عظيم فى المنطقة كلها وكان بالاحرى لهؤلاء رجال الاعمال لن يعقدوا صفقاتهم فى بلادهم لكى يساهموا فى انعاش الاقتصاد المصرى وحل مشكلة البطالة والفاقة لدى الشباب المصرى بدلا من ان يساهموا فى انعاش الاقتصاد الاسرائيلى وتمويلة ثم يرتد علينا سموما ومكائد ورصاص فى ابدان الشباب المصرى. اننافى لحظة تاريخية بعد نجاح اعظم ثورة فى تاريخ الوطن العربى وتريد الامة كلها ان تنهى هذه المرحلة السوداوية من تاريخ مصر بعد ان تخلصنا من النظام السابق ونتطلع جميعا لبناء نظام وطنى جديد فهل تاءتى خطوة سفر وفد رجال الاعمال تحت غطاء دينى زائف محاولة للضغط على النظام الوطنى الجديد فى مصر ومحاولة لعرقلة مشروع الانتخابات.