يتوجب علي من لايفهمون ما معني كلمة امن قومي ،وما معني كلمة مخابرات مصرية ،ويتوجب علي من لايفهمون ما معني مصطلح المؤسسة العسكرية ،أن يفهموا الآن أنها "مصر" الحبيبة .. وانظف ما فيها من عقول وبشر وعلم وتخطيط،وعندما يقف من لانحسبهم رجالاً ، وعندما يقف من تجردوا من عقيدتهم ،وتاجروا بها في سبيل الشيطان ،عندما يقفون ويتهمون رؤوس مؤسسة الأمن القومي المصري بالخيانة ،فأنهم هنا لايستهدفون اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية ومدير المخابرات السابق، أنما يستهدفون منظومة أمن الوطن بمجملها ،من أجل دنيا ومصالح تخص جماعة او طائفة او حزب او اجندة خارجية أنهم يستهدفون منظومة الأمن المصري التي أخرجت رجالها كلهم ونساءها وشبابها في 25يناير من عام 2011م ،لكي يكونوا في طليعة ثوار مصر ،ومن ثم فان قرار الجيش بحماية المتظاهرين وأحتضان ثورة الشعب ،هو قرار بحماية أهل قبل أن يكون قرار بأنقاذ وطن ،وتأمين مستقبل شعب،وما نقوله نردده عن علم ومعرفة لكون ان لي زملاء واصدقاء في رتب عليا بالجيش كان اولاد وبنات لهم في طليعة من فجروا الثورة المباركة ،وكلنا رأينا تعاطف ضباط الجيش مسلمين ومسيحيين مع الثورة والثوار. لذلك عندما يخرج علينا من تخلوا عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي امتداد الأربعة عقود الماضية ،ومنهم من لاذا فراراً من جبروت مبارك ليحتمي بمن لايقيمون للدين معياراً ،وهذا لايخالف الشرع وليس فيه عيباً،والتزموا في مهجرهم بقوانين البلدان التي توجهوا اليها والتزموا انظمتها وشاهدوا عدالتها واحترامها لحرية الآخر وحقه في التعبير ،بيد أنهم عادوا الي مصر بعد الثورة ،واهلا بهم في وطنهم ،وبدلاً من أن يستفيدوا من مهجرهم القاسي بالطبع ،باتوا ومعهم رموز من جماعات الداخل وحركاته واحزابه ومنظماته ، يطلون علينا جميعا من فوق شاشات فضائيات المارينز التي تفرد لهم مساحات واسعة طالما عرفت أنهم يسبون المؤسسة الأمنية التي تدير البلاد ،ولم يكتفون بذلك الآن تحديداً أنما يسلطون صغار بحركاتهم وجماعاتهم واحزابهم ومنظماتهم ،يسلطونهم بعد أن ضللوهم وحشو عقولهم بأفكار قاصرة ،ليصبوا جام غضبهم علي رجل كان مديراً للمخابرات المصرية،وهنا يتوجب عليهم أن يعلموا جيداً أنهم يتهمون بفعلتهم تلك مؤسسة الأمن القومي بالخيانة يتهمونها بكامل رجالها وهيئاتها وعقولها،عندما يتهمون من كان علي راسها بالخيانة . ومن يتابع ما يحدث في "إسرائيل"علي سبيل المثال من تنافس علي السلطة بين الأحزاب ،لانجد علي الإطلاق مرشح علي أي موقع يتهم منافسا له بالخيانة العظمي ،أنها اخلاق اليهود الصهاينة مغتصبي فلسطين ،فما بالنا إن كان الصبية الذين غسلوا عقولهم وحشوها بأفكار غير سوية يتصورون وهماً أنهم يتحدثون بأسم الإسلام ومن ليس معهم هو منحرف وفاسق وفاجر ومصيره جهنم ،وللأسف يقولون أنهم اسلاميون ،وبالتالي لم تعد تقتصر تلك الوقاحات وسوء الخلق علي من لايقيمون للعقيدة وزنا ويتوجهون في قبلتهم صوب امريكا وتل ابيب. وفي السياق الذي تمضي فيه سمحت تلك العناصر الجاهلة لنفسها ان تتهم اللواء عمر سليمان بالكفر والخيانة،أتهمت الرجل الذي يؤدي العمرة ويحج كل عام،ولايترك فريضة صلاة إلا وأدآها أتهموه بالكفر، وغيره من البذاءات ،ووزع هؤلاء الصبية وشيوخهم صكوك غفرانهم علي من يحبون ،وهنا نعلن أننا قضينا معظم عمرنا دفاعا ً عن التيار الإسلامي الذي ظلم ،وأننا صدمنا في غالبية قيادات وافراد من هذا التيار ورموزه لكون أن تلك الرموز خلال فترة وجيزة من عمر الزمن لا تتعدي العام والأكثر أرتكبت سلسلة من الموبقات وعصيان الله بشكل لايمكن تقبله ،من الحنث بالوعود مثل بني إسرائيل ،مروراً بالأكاذيب الفجة وعصيان القانون والخروج عليه ،بل والتستر علي الفساد،وإنتهاء بالبلطجة التي لمسناها أمس بتحطيم منصة فصائل تدافع عن الدستور بالتحرير والأعتداء علي رموزتلك الفصائل. وبالأمس الجمعة أصيبت قوي رئيسية في مصر بالسعار فور إعلان اللواء عمر سليمان النزول علي إرادة الشعب والترشح للموقع الرئاسي ،وأطلقت عناصرها تعقر كل من تقابله ويبدي تعاطفا ً مع هذا الرجل وبات الأعلام مولد وصاحبه غائب ،تحول الي ساحة سباب ضد المؤسسة العسكرية ،وضد رموزها ،وبشكل لايمكن ان تسمح به اية دولة متحضرة في العالم،وفي الواقع ثوار مصر وابناء شعبنا لايريدون رئيسا لجماعة معينة أو لفئة محددة أو لحزب معين..بل يريدون رئيس لكل المصريين بمختلف طوائفهم ومذاهبهم ،وتلك الصفات تتوفر في اللواء عمر سليمان فقط من بين المرشحين. ولا نريد ان نطيل هذا اليوم بمقالنا لكننا نقول لأبناء التيار الإسلامي وغيره من تيارات الوطن الشريفة،أن اللواء عمر سليمان طرح نفسه مرشحاً ليفوز في انتخابات حرة وحتي لايفهمنا احد خطأ،أي أن الشعب هو الذي سينتخبه بأرادته الحرة طبعا لأنه شعب يسبق تياراته السياسية وعياً وتحضرا بمن يمكث في الارض وينفع الناس،نقول لهم لا ...فائدة ترجي من كل سياساتكم الخاطئة والتي لن تخدم أبداً الحركة الإسلامية او اي حركة وطنية شريفة اخري . ونقول للإسلاميين ان ما تفعلون الآن نوع من التخبط لن يخدم ابداً المشروع الحضاري العربي الإسلامي الذي تمنيناه لمصر ،والذي اتصور انه سينجز بأذن الله بكم أو بسواكم ،لأن هذا المشروع الذي ننظر من خلاله لكل ابناء الوطن مسلمين كانوا او مسيحيين شركاء في صنع حضارتنا ،هذا المشروع وجد هو الآخر لينتصر عبر إنتصار اللواء عمر سليمان الحتمي بأذن الله . وأخيراً ليسمح لي الأخ الفاضل أدمن حملة اللواء عمر سليمان فوق الفيس بوك أن أنقل عنه التساؤل الآتي بالنص:" هل يعلم من يتطاولون علي اللواء عمر سليمان ان الموساد الاسرائيلي قامت بانشاء وحدة خاصة منذ قيام ثورة مصر لتشويه صورة السيد اللواء عمر سليمان ورصد تحركاته خشية أن يترشح لرئاسة الجمهورية؟" وعلي كل نبارك لأنصار اللواء عمر سليمان ومحبيه ترشحه ونتركهم يحتفلون بشرب ما أسموه الويسكي المصري ،الا وهو العناب والتمر الهندي ،وبالقطع سنحتفل معهم ونشرب ما يجود علينا به تراثنا الحضاري من مشروبات شعبية حلال،ونحن لانعرف في حياتنا الا الحلال. وختاماً نقول لعناصر الموساد الشعار المكرر والمعاد دائماً الذي حفظوه عن ظهر قلب: شكراً لحسن تعاونكم معنا ،بعد أن احبطت كل محاولاتهم لمنع اللواء عمر سليمان من الترشح. إلي فصائل التيار الإسلامي - نعلن هنا اننا نكن تقدير خاص لكل فصائل التيار الإسلامي العزيزة ،ولكل فصيل وطني شريف يقف معنا علي ارضية معاداة الحلف الصهيوني الامريكي الذي يحاربنا في ديننا ووجودنا ،ونقول لهم ان اجتهادنا "الشخصي" المتعلق بموقفنا من الإنتخابات هنا ،هو اجتهاد يتعلق بكاتب المقال وليس الموقع كما قلت ذلك مرارا من قبل ونحسبه لوجه الله،لكون ان الموقع يقف علي مسافة متساوية من كل المرشحين في تغطياته ،ولايستهدف سوي مصلحة مصر. ومن هذا المنطلق فأننا نري ان المرحلة الحالية لايصلح خلالها لتولي الحكم في مصر الا رجل مثل اللواء عمر سليمان،وهذا لاينتقص من قدر اياً من المرشحين الآخرين ،كما ان كل وجداننا يتمني الخير لهذا التيار الإسلامي،وفي قلبه جماعة الأخوان المسلمين،والله اعلم بما نقوله،تلك الجماعة التي إن جاز لنا ان ننصحها فإننا نطالب المهندس خيرت الشاطر بالتنازل لصالح اللواء عمر سليمان ومعه كافة المرشحين الإسلاميين ،إن كانوا بالفعل يتمنون الخير للوطن والعقيدة وللتيار الإسلامي. واللواء عمر سليمان يدرك ان هذا التيار كان سداً عاليا ً سنوات حكم الرئيس المخلوع تقدم بتضحيات كبيرة وحمي مصر من الإنهيار ،وستظل تضحيات ابناء هذا التيار الإسلامي في قلوبنا وعقولنا ،وسيصل الي ما يريده إن شاء الله ،في وقت تكون فيه مصر باتت في حالة يمكن ان يقودها هذاى التيار ويقود الامة للنصر،ورموز هذا التيار يعون جيدا ما نقوله . أما الصبية الذين يروجون علي الشبكات الإجتماعية ما يسيء اللواء عمر نقول لهم من الأفضل ان تخوضوا معارككم الوطنية بشرف ،ولاتبيعوا المية في حارة الساقيين كما يقول المثال الشعبي . [email protected]