أكدت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان حلف شمال الاطلسي "الناتو" لن يتخلى عن افغانستان بعد انسحاب القوات الدولية منها في نهاية عام 2014. هذا ومن المقرر بحلول نهاية عام 2014 ان يكتمل نقل شؤون الامن وان يتولى الافغان مسؤولية الامن كاملة فى افغانستان حسبما اعلنت كلينتون في نورفولك بفرجينيا شرق خلال زيارة مركز لقيادة الاطلسي. وخلال قمة الاطلسي في شيكاغو في مايو/ايار المقبل "سنناقش شكل العلاقة بين الحلف الاطلسي وافغانستان بعد نقل" الامن، كما قالت كلينتون، موضحة انها تامل ان تنجز المفاوضات حول شراكة استراتيجية بين واشنطن وكابون قبل اجتماع الحلف. واضافت "نتوقع بقاء عدد صغير من القوات في مكانها بطلب من الحكومة الافغانية لتدريب وتقديم المشورة ومساعدة القوات الافغانية ومواصلة عمليات مكافحة الارهاب. ولكننا لا نرغب باقامة قواعد عسكرية اميركية دائمة في افغانستان". وقالت "نريد ان نقول بوضوح للشعب الافغاني والمتمردين وكل من في المنطقة: الحلف الاطلسي لن يتخلى عن افغانستان". وستكون افغانستان محور مباحثات قمة الاطلسي في 20 و21 مايو/ايار في شيكاغو في حين تدور شكوك حول امكانية استقرار الوضع في البلاد قبل رحيل القوات الدولية بعد سلسلة من الاحداث كان اخرها المجزرة التي ارتكبها جندي اميركي وراح ضحيتها قرويون افغان. وقالت كلينتون "وان كانت هذه الاحداث قد عرضت علاقتنا للاختبار، لكنها برهنت ايضا مدى متانتها نقل المسؤوليات يسير وفق الخطة".