أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن الأمة العربية والإسلامية تمر بمنعطف هام وتاريخي، مما يتطلب تضافر جهود أبنائها المخلصين ليستلهموا روح الإسلام وعظمته ويترجموها إلي واقع عملي في حياتهم اليومية وواقعهم وعلي مختلف الأصعدة حتى نعبر بأمتنا إلي بر الأمان. جاء ذلك خلال استقباله الإمام الأكبر اليوم الأحد للسفير الإندونيسي بالقاهرة نور فايزي سواندي والمستشار الثقافي والتربوي بالسفارة الدكتور سعيد الصفي.
تم خلال المقابلة استعراض عدد من الموضوعات في مقدمتها، إنشاء بعض المباني السكنية بالمدينة الجامعية للطلاب الإندونيسيين بالأزهر والتي سيتكفل ببنائها الجانب الاندونيسي، ومعادلة الشهادات الإندونيسية بالأزهر الشريف، وسبل تذليل الصعوبات التي يواجهها الطلاب الإندونيسيون عند تجديد تصاريح إقامتهم بمصر.
وقرر فضيلة الإمام الأكبر تشكيل اللجان المختصة لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه الطلاب الاندونيسيون الدارسين بمصر والعمل على تسهيل العقبات في الدراسة سواء بالمعاهد أو جامعة الأزهر.
من جانبه أشاد السفير الاندونيسي بدور الأزهر وجهود شيخ الأزهر في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية، وتوفير سبل الراحة للطلاب الوافدين من مختلف بلاد العالم.