جدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الدكتور جان بينج اليوم الخميس دعوة الاتحاد الإفريقي لقادة الانقلاب في مالي بالاستجابة بدون تأخير لمطالب الاتحاد والتجمع الاقتصادي لغرب إفريقيا "إيكواس" بالعودة إلى النظام الدستوري في البلاد والتعاون بالشكل المناسب مع وفد "الايكواس" الذي يسعى إلى إيجاد حل سريع للأزمة. وشدد بينج في بيان أصدره بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا على أن الاتحاد الإفريقي سيعمل بالتعاون الوثيق مع "إيكواس" والأمم المتحدة لحشد المجتمع الدولي لدعم جهود حل الأزمة في مالي وعقد اجتماع متابعة وتشكيل "مجموعة دعم" بموجب القرارات المعنية التي اتخذها مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي واللذين عقدا يومي 20 و 23 مارس الجاري على التوالي.
ورحب رئيس المفوضية بالرد السريع من زعماء المنطقة على الموقف في مالي وبالقرارات المهمة التي اتخذها رؤساء دول وحكومات تجمع "الايكواس" والتي عقدت في أبيدجان أول أمس الثلاثاء.
كما رحب بينج بقرار قمة الايكواس إيفاد وفد عال المستوى إلى باماكو تحت قيادة رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا والرئيس الحالي للايكواس والذي يضم أيضا رئيس الاتحاد الإفريقي رئيس بنين توماس ياى بونى ورؤساء دول أخرى في المنطقة من أجل تيسير العمل على عودة النظام الدستوري في البلاد والمساهمة في الحفاظ على الوحدة الوطنية لمالي وسلامة أراضيها بموجب القرارات المعنية التي أصدرها الاتحاد الإفريقي وتجمع "إيكواس".