تواصل أزمه الوقود إشتعالها بمحافظه الشرقيه، وذلك للعجز الشديد في الكميات الوارده منها، والتي تقل عن الحصه المخصصه للمحافظه بنحو 75%، مما ترتب عليه تزاحم السيارات امام المحطات وامتدادها لمئات الامتار، الامر الذي نتج عنه عده اختناقات مروريه وغلق العديد من المحاور والطرق الرئيسية. واشتكي الكثير من أصحاب المخابز من نقص السولار مؤكدين أنها تهدد بوقف عجله إنتاج رغيف الخبز بالمحافظة، وهو ما دفع المسئولين إلى إعلان حالة الطوارئ القصوي بكل الادارات التموينيه، لمواجهه الأزمة.
كما قاموا بنقل حصه الدقيق الخاصة بالمخابز التي تتعطل بصورة مفاجئة لعدم توافر السولار، للأخري التي تعمل بالغاز الطبيعي، ضمانًا لاستمرار إنتاج رغيف الخبز وعدم حدوث اختناقات في هذه السلعة الاستراتيجية، كحلّ بديل وسريع.
كما تم تخصيص محطه وقود في كل مركز اداري لتزويد مرافق الدوله ومراكز الخدمه الحيويه والسلع الاستراتيجيه، علي ان يتم تامينها بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحه، حرصًا علي عدم توقف تلك المرافق التي تمثل عصب الحياه اليوميه وخط احمر لا يمكن الاقتراب منه.
واوضح مصطفي علي صاحب مخبز، أن أزمه اختفاء السولار تهدد بوقف إنتاج رغيف الخبز حيث بدا ان ياخذ من احتياطي السولار الخاص بمخبزه، مشيرًا الي ان كل مخبز له احتياطي من السولار يكفي 12 يومًا، مضيفًا ان هذا انذار بظهور ازمه اخري في رغيف العيش.
وقالت مصادر فى مدير مديريه التموين بالشرقيه، انه ورد للمحافظه 630 الف لتر سولار فقط من الحصه المقرره وقدرها مليون و600 الف لتر يوميا، كما ورد 180 الف لتر بنزين 80 من الحصه البالغه 600 الف لتر، ومن بنزين 90 و92 ورد 30 الف لتر من الحصه وقدرها 190 الف لتر، وهو ما يعنى استمرار الازمة دون حل جذرى من الحكومة.