تواصل أزمه الوقود إشتعالها بمحافظه الشرقيه وذلك للعجز الشديد في الكميات الوارده من بنزين80 و90 والسولار والتي تقل عن الحصه المخصصه للمحافظه بنحو 75 %، وسط بحث المسئولين بالمحافظة عن ايجاد سبيل للخروج من تلك الازمة الطاحنة والذى أدي بدورة إلي استغلال أصحاب المحطات الأزمة لرفع أسعار البنزين ما تسبب في تأثر قطاعات كثيرة مثل النقل والمقاولات بسبب تلك الأزمة فطوابير السيارات والتى اصبحت من المشاهد الرئيسية والمسلم بها أمام محطات الوقود والتى عملت على اغلاق الشوارع والميادين كما اصبح الاشتباكات بسبب التسابق في الحصول علي البنزين بين أصحاب السيارات الملاكي والأجرة هى المشهد المسيطر امام محطات التموين مما ترتب عليه تزاحم السيارات امام المحطات وامتدادها لمئات الامتار، الامر الذي نتج عنه عده اختناقات مروريه وغلق العديد من المحاور والطرق الرئيسيه، واشتكي الكثير من اصحاب المخابز من نقص السولار مؤكدين انها تهدد بوقف عجله انتاج رغيف الخبز بالمحافظه. وهو ما دفع المسؤولين الى إعلان حاله الطوارئ القصوي بكل الادارات التموينيه، لمواجهه هذه الازمه التي تعاني منها البلاد، كما قاموا بنقل حصه الدقيق الخاصه بالمخابز التي تتعطل بصوره مفاجئه لعدم توافر السولار، للاخري التي تعمل بالغاز الطبيعي، ضمانًا لاستمرار انتاج رغيف الخبز وعدم حدوث اختناقات في هذه السلعه الاستراتيجيه، وذلك كحل بديل وسريع. كما تم تخصيص محطه وقود في كل مركز اداري لتزويد مرافق الدوله ومراكز الخدمه الحيويه والسلع الاستراتيجيه، علي ان يتم تامينها بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحه، حرصًا علي عدم توقف تلك المرافق التي تمثل عصب الحياه اليوميه وخط احمر لا يمكن الاقتراب منه. كما اكد مدير مديريه التموين بالشرقيه، انه ورد للمحافظه 630 الف لتر سولار فقط من الحصه المقرره وقدرها مليون و600 الف لتر يوميا، كما ورد 180 الف لتر بنزين 80 من الحصه البالغه 600 الف لتر، ومن بنزين 90 و92 ورد 30 الف لتر من الحصه وقدرها 190 الف لتر، وهو ما يعنى استمرار الازمة دون حل جذرى من الحكومة. وفى نفس السياق قفد تمكنت مديرية أمن الشرقية قوات الكمين الأمنى المعينة بنقطة التفتيش الأمنية بدائرة مركز شرطة بلبيس من ضبط السيارة رقم ( ط ل ص 678 مصر ) والمحملة ب 25,000 لتر بترول خام ) وتم تحرير محضر بالواقعة وجارى تكثيف الجهود لضبط المتهم الهارب.