تصاعدت حدة أزمة اختفاء السولار وبنزين80 و90 في مختلف مراكز محافظة الشرقيةحيث شهدت محطات التموين تكدسا للسيارات أمام محطات التموين املا فى الحصول على الوقود والذى اصبح ضرب من الجنون الحصول على قطرة بنزين واحدة حيث اغلقت معظم محطات البنزين امام روادها مما ادى الى شلل تام بالشوارع والطرق الرئيسية بسبب نفاذ البنزين من المركبات على الطرق الرئيسية كما اغلقت قلب مدينة الزقازيق وكذلك الطرق الرئيسية المتجهة إلي مراكز المحافظة تمام بسبب الاختناقات المرورية ومن جهة اخرى فقد عبر المزارعون عن استيائهم من استمرار اختفاء السولار من محطات الوقود وعجزهم عن توفيره لتشغيل ماكينات الري. كما توقف سيارات الأجرة التي تنقل الطلاب من مراكز المحافظة إلي الجامعة بسبب عدم وجود سولارمما دفع الطلاب لاستخدام القطارات التي حدث بها تكدس شديد وفى نفس السياق فقدحذرت الغرفة التجارية بالشرقية من استمرار ارتفاع أسعار السلع الغذائية ومواد البناء، بسبب أزمة السولار، وذلك بعد أن شهدت بعض السلع ارتفاعاً خلال الأسبوعين الماضيين بنسبة تتراوح بين 10 و20%، طبقا لما رصده المؤشر العام للسوق وذلك بسبب زيادة تكاليف النقل وعلي الرغم من تأكيدات وتصريحات المسئولين بوزارتي البترول والتضامن عن قرب انفراج أزمة البنزين 80 الا ان هذه الازمة ماازلت تخيم على المحافظة باكملها حيث لايزال الآلاف من اصحاب المركبات والسيارات يعانون الامرين في سبيل الحصول علي احتياجات سياراتهم من البنزين والسولار وذلك بسبب العجز الكبير في الكميات الموردة من شركات البترول فيما اكد رئيس الغرفة التجارية بالشرقية أن المحافظة تتعرض بالفعل لازمة فى السولار لعدة أسباب منها نقص حصة المحافظة والتى وصلت الى مليون لتر بعدما كانت تبلغ مليون و800 ألف لتر شهريا، وذلك بسبب توقف وزارة البترول عن دفع مستحقات سيارات النقل التى تقوم بتوزيع السولار، بالاضافة الى أن هذا التوقيت من كل عام يشهد وجود زيادة كبيرة فى استهلاك السولار من قبل الفلاحين فى انتظار موسم جنى القمح فيما قام العديد من المزارعين بجمع كميات كبيرة من السولار لتخزينة بسبب عدم توافره