رويترز: انتقد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية مرشحي الرئاسة المنتمين للنظام السابق، قائلا إن ثورات العالم الأخرى علقت المشانق لأنظمتها بعد سقوطها، إلا أن الشعب المصري طيب القلب ولا يحب إراقة الدماء. ووصف أبو الفتوح هؤلاء المرشحين ب"التناحة والتلامة"، وتساءل "كيف لرجال النظام السابق أن يترشحوا بعد أن شاركوا في الفساد وسكتوا عن الحق، ودمروا شرفاء الشعب إما بالاعتقالات أو التعذيب والقتل".
وجاء هذا الحديث في مؤتمر عقد بمدينة المنيا أمس الجمعة، وأشار فيه أبو الفتوح إلى فشل المحاولات للاتفاق على مرشح إسلامي، وقال إنه يجب اختيار مرشح يري فيه الشعب أنه سيحقق مصالحه ويحترم إرادته.
وأكد أبو الفتوح أنه لن يتنازل عن فكرة الإسلام الوسطي الذي خرج من عباءة الأزهر، موضحا أن الإسلام ليس ملكا لأحد، ولا يتوقف عند أفكار الإخوان والسلفيين.
وقال أبو الفتوح "إننا لن نسمح لمبارك جديد في الرئاسة ليرضى عنه الأمريكان والصهاينة"، وأضاف إنه يجب إلغاء التوريث في جميع المؤسسات وإسناد الوظائف على أساس الكفاءة والقدرة، وأن منصب النائب العام يجب أن يتم اختياره من سلطه قضائية عليا دون أن يعينه رئيس الجمهورية كما يحدث الآن.