وصف الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية ترشح عددا من بقايا النظام السابق في الانتخابات بالتناحة والتلامة، قائلا: إن ثورات العالم الاخري علقت المشانق لانظمتها بعد سقوطها عقابا لها علي نهب الثورات والخيرات غير ان الشعب المصري قلبه طيب ولايحب اراقة الدماء. أبو الفتوح أكد خلال المؤتمر الحاشد الذي عقد علي كورنيش النيل بالمنيا، أنه لن يتنازل عن فكرة الاسلام الوسطي الذي خرج من عباءة الأزهر، موضحا أن الإسلام ليس ملكا لاحد ولا يتوقف عند أفكار الإخوان والسلفيين، وأنه لم يخالف جماعة الإخوان واستقال من عملها الاداري والتنظيمي حتي يتفرغ لإعلاء مصلحة مصر وخدمة الوطن خاصة. المرشح المحتمل قال أن مصر لن تتخلي عن فلسطين وأن العلاقات الدولية يجب أن تقوم علي أساس الندية وتبادل المصالح فمصر لن تكون طرفا في أي تحالفات دوليه ان لم يكن هناك مصلحه. وأضاف انه في حالة فوزه سيمنع تصدير الغاز عن اسرائيل الا في حالة أن يدفعوا فيه أضعاف ثمنه، وأشار الي أن العلاقات مع دول إفريقيا التي أفسدها النظام السابق منذ محاولة اغتيال المخلوع يجب ان تعود حتي لانترك الفرصه لامريكا والصهاينة ليدمروا هذا الوطن. وقد ارجع أبو الفتوح سبب أزمات السولار والبنزين والغاز الي حالة الإنفلات الأمني وتهريبه للخارج عبر المواني، ووجود من يعبث بامن البلاد من جنرالات سابقين يقودون تنظيمات بلطجيه وعصابات تسعي فسادا في البلاد. كما أوضح أن حل مشكلة البطالة يكمن في برنامج للتضامن الاجتماعي يوفر حد أدني للأجور، ويوفر فرص عمل للشباب مع الاستفاده من أموال الزكاه والوقف الخيري.