كذب الدكتورعبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية منافسيه من مرشحى الرئاسة وما رددوه حول حصولهم على اعلى التوكيلات للترشح لانتخابات الرئاسة ، وقال ابوالفتوح على حصلت على اكثر من 45 توكيل من جماهير الشعب وهى الاعلى بين جموع المرشحين خلاف مايردده الاخرون. وأكد ابوالفتوح خلال المؤتمر الانتخابي الذي عقده بمدينة المنيا وبحضور اكثر من 3 الاف شخص على انه سيتقدم باوراق ترشحه رسميا لانتخابات الرئاسه الاسبوع المقبل، مشيرا الى ان عدد التوكيلات التي حصل عليها هي رسالة لتخويف كل من يفكر في التزوير.
يأتي ذلك التصريح بعد أن أكدت حملة دعم عمرو موسى مرشحا للرئاسة حصوله على جمعه أكثر من 56 ألف توكيل من 27 محافظة، فيما أعلنت الجبهة الثورة لدعم عمر سليمان حصوله على أكثر من 70 ألف توكيل.
وقال موسى: إن مصر مقدمة علي مشروع وطني خطير لاستكمال نجاح ثورة 25 يناير ألا وهو انتخاب السلطة التنفيذية، مشيرا لوجود توجه شرقي غربي لشراء الارادة المصرية كما حدث في بعض دول افريقيا وطالب الشعب المصري بحماية إرادته.
وامتدح ابوالفتوح شباب الثورة الذين اتفقوا علي شئ واحد وهو العيش والحرية والعدالة الاجتماعية مضحين بارواحهم فمنهم الذي استشهد واصيب ليس طلبا للمال او للشهرة فاغلبهم مؤهلات عليا واصحاب كفاءات كان من الممكن ان يسافروا الي اوربا او دول الخليج للاستفادة بمهاراتهم ولكنهم قرروا البقاء والذهاب الي ميدان التحرير وعدم الانسحاب الا بعد سقوط النظام مؤكدا على ان ثورة 25 يناير هي عمل رباني .
وقال ابو الفتوح ان بعد خروجه من المعتقل في عام 2000 اكد ان النظام هش وسيسقط عما قريب وطالب بالخروج لاسقاطه لكن ظهرت اصوات تقول هيضربونا بالطيران واخري تقول امريكا هتحميهم ,ولكن التاريخ اثبت ان امريكا تبيع اقرب ما لها مقابل الحفاظ علي مصالحها الخاصة والنظام السابق كان اداه من ادوات امريكا واسرائيل لتخريب الوطن.
ويشير الى ان التدين حافظ على الوطن من الانبطاح الكامل والانهيار والرجوع الي البدائية.
وتحدث ابو الفتوح عن نوعية السلطة التنفيذية فقال اما ان تكون وطنية مخلصة او امتداد للنظام السابق.
وهاجم ابو الفتوح إعلان أفراد النظام السابق ترشحهم للرئاسة قائلا: "إن ثبت عدم تورطهم في أفعال النظام القديم لكنهم شاركوهم بسكوتهم عن الحق"، مشيرا إلى ان الشعب الذي استطاع ان يسقط النظام القديم هو اقوي من أي نظام قادم يستطيع ان يقف لهم بالمرصاد.
واضاف ان اعمال السلب والنهب التى اتبعها النظام السابق فرضت علي مصر الفقر والجوع والجهل ، وكان يتلذذ النظام بسرقة ونهب المال العام وليد استعداد لحرق مصر لاجل السلطة والمال . واستنكر ابو الفتوح سياسة التخويف المتبعة لارهاب الاقباط من الاسلاميين مؤكدا انها سياسة شعارها فرق تسد وقال " لم افرض الحجاب علي احد من بناتى فالكل له ان يختار ما يشاء " . واشار الى ان السلطة القضائية كانت أداة من ادوات القمع لدي النظام السابق وكان يتم تعيين النائب العام من قبل رئيس الدولة مؤكدا على ضرورة عودة النيابة العامة لاحضان القضاء وان يتم تعيين النائب العام من قبل مجلس القضاء . وعن المعونة الامريكية قال ابو الفتوح " هي ليست منه من الامريكان بل هي مصالح مشتركة (تقدم المصلحة تأخذ المعونة ) ,واشار الي ان توفير المنهوب من حديد عز فقط يساوي 5 اضعاف المعونة . واكد على اهمية تعمير سيناء وان هناك مشروعات محددة قابلة للتنفيذ خلال 3 سنوات ولكن تم ايقافها لرفض الصهاينة تنفيذها لان اكبر وسيله لتامين سيناء هي وجود البشر ، مشيرا ان امداد اسرائيل بالغاز باسعار زهيدة يعد سرقة في وقت حاجة المواطنين اليه ولابد من ايقاف امداد اسرائيل بالغاز فورا .
وطالب ابو الفتوح الجيش المصري بالبعد عن ممارسة العمل المدني فليست من اختصاصته التي تتمثل في الدفاع عن الوطن واكد على انه مستمر لاخر يوم في حملته ولا مجال لفكرة التنازل واشار ان استقالته من جماعة الاخوان المسلمين من اجل المصلحة الوطنية وخدمة مصر.