زعم ضباط في جيش الاحتلال الاسرائيلي قيام سوريا في الاشهر الاخيرة بتسليح وتدريب مقاتلي حزب الله على استخدام الأسلحة المضادة للطائرات. ونقلت صحيفة "هآرتس"العبرية عن ادعاء الضباط في جيش الاحتلال قولهم، "انه يجري تدريب مئات من المقاتلين على استخدام صواريخ ارض جو في سوريا وايران." وعبر الضباط عن خشيتهم من ان هذا التطور قد يغير ميزان القوى في المنطقة, لا سيما وان هناك نقل كميات هائلة من صواريخ ارض جو، ونقل اسلحة كيماوية وبيولوجية الى حزب الله. ويعتقد الضباط أن استخدام حزب الله لصواريخ متطورة مضادة للطائرات يمكن أن يهدد التفوق الجوي الإسرائيلي، مضيفين"ان احتمال التصعيد في لبنان كبير، وحزب الله يواصل تعزيز قوته بالتسلح بالمزيد من الاسلحة المتطورة والتي قد تكون "مفاجآة "في ميدان المعركة". وقال ضابط كبير "سيتعين علينا العثور على إجابات لنقل أسلحة مضادة للطائرات، والأسلحة الكيماوية والبيولوجية". ويشار الي ان اسرائيل قد شنت هجمات على قوافل ادعت انها تنقل اسلحة من سوريا الى حزب الله في لبنان. ويدعي الضباط أيضا، ان عملية نقل الاسلحة من سوريا الى حزب الله قد بدأت قبل ثورة الشعب السوري ضد بشار الاسد. وتابعوا، "كلما فقد الاسد السيطرة يكون هناك احتمال لزيادة نقل اسلحة تشمل طائرات بدون طيار وصواريخ مضادة للسفن, ولكن وكما يقول الضباط ان اسرائيل لديها خشية من احتمال نقل المكونات الاستراتيجية من سوريا الى لبنان". وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فان هناك 3 كتائب في الجيش السوري مسئولة عن تشغيل صواريخ مضادة للطائرات من نوع "SA-17S" الروسية المتطورة وعليه فقد خفض سلاح الجو الاسرائيلي من نشاطه على الحدود الشمالية خوفا من صواريخ ارض جو. ويعتقد الاسرائيليين ان سوريا لديها ترسانة هائلة من صواريخ أرض أرض بعيدة المدى، كما ان لحزب الله المئات من الصواريخ البعيدة المدى، وصواريخ سكود.