أبوظبي: تستضيف أبوظبي في العام المقبل المؤتمر الوزاري العالمي الثاني للطاقة النظيفة عقب تلقيها الدعم الكامل والمطلق من قبل الدول ال24 المشاركة في المؤتمر الأول الذي عقد في واشنطن هذا الأسبوع. وقال بيان صادر عن شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" إن دولة الإمارات شاركت في المؤتمر الوزاري الأول للطاقة النظيفة الذي عقد في العاصمة الأمريكية يومي 19 و20 يوليو/تموز الجاري وتمت خلاله مناقشة قضايا ومحاور عدة تضمنت سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل المعرفة في مجال تشجيع السياسات والبرامج التي تتناول قضايا تطوير تقنيات الطاقة النظيفة والحد من ظاهرة التغير المناخي. من جهته أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشئون الخارجية أن دولة الإمارات ستستضيف المؤتمر الوزاري الثاني بعد نجاحها في استضافة الاجتماع التحضيري لأول مؤتمر وزاري عالمي للطاقة النظيفة الشهر الماضي. وأضاف قرقاش في كلمته التى أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن استضافة بلاده لهذا الحدث العالمي الهام يعكس دورها الرائد في مجال تطوير ونشر حلول وتقنيات الطاقة النظيفة بالاضافة الى مكانتها العالمية المرموقة ودورها الريادي في سن وتطوير السياسات المتعلقة بمجال الطاقة المتجددة. وأوضح أن هذا الحدث العالمي البارز يتيح فرصة أخرى لدولة الامارات لابراز مشاركتها الفاعلة ضمن الجهود العالمية الحثيثة الرامية لتطوير سياسات وتقنيات الطاقة النظيفة. بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر" والمبعوث الخاص لشئون الطاقة والتغير المناخي الدكتور سلطان أحمد الجابر إن دولة الامارات ومنذ اطلاق مبادرة "مصدر" عملت على تقديم منصة عالمية للتعاون والنقاش حول مجالات الطاقة النظيفة والحد من ظاهرة التغير المناخي والتنمية المستدامة. وأضاف الجابر أن الإمارات سعت إلى ايجاد الحلول الملحة للتحديات العالمية المتنامية التي يواجهها عالم اليوم، معبراً عن السعادة لتحقيق الأهداف الطموحة ورؤية دولة الامارات كلاعب دولي أساسي في مستقبل اقتصاد الطاقة النظيفة. وتتضمن قائمة الدول المشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي للطاقة النظيفة دول منتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والتغير المناخي والبالغ عددها 16 دولة وهي أستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والمكسيك وروسيا وجنوب أفريقيا وبريطانيا والولايات المتحدة فضلاً عن الاتحاد الأوروبي وثماني دول أخرى من بينها دولة الإمارات.