ابوظبي: افتتحت اليوم في الإمارات اعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010 دورتها الثالثة التي تستضيفها شركة "مصدر" وسط مشاركة قادة العالم وصناع السياسات والخبراء والمستثمرون من 130 دولة بهدف ايجاد حلول مجدية للتحديات العالمية في مجالات التغير المناخي والطاقة. وشارك اكثر من ثلاثة آلاف شخص في الحفل الافتتاحي حيث استمعوا لخطابات القاها كل من الرئيس اليوناني كارولوس بابولياس والرئيس المالديفي محمد نشيد ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء الماليزي داتو سري محمد نجيب بن تون عبد الرزاق. كما القيت في حفل الافتتاح كلمات لكل من الامير فيليب دي بوربون اي غريسيا من اسبانيا والامير فريدريك اندريه هنريك كريستيان من الدنمارك والرئيس التنفيذي لشركة ابوظبي لطاقة المستقبل"مصدر" الدكتور سلطان الجابر. وحضر الجلسة الافتتاحية قادة سياسيون ورؤساء تنفيذيون وخبراء اكاديميون واعضاء برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل. وقال فريدريك تو رئيس شركة "ريد للمعارض - الشرق الأوسط" وهي الشركة المنظمة في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن القمة الحالية تشهد تنوعا في شؤون الطاقة المتجددة والنظيفة فيما تجسد نسبة المشاركة الكبيرة والاقبال الكثيف الاهمية المتزايدة التي يوليها قادة العالم للطاقة المتجددة. ويضم جدول اعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تعتبر منصة عالمية تعاونية تشجع على الابتكار واكتشاف فرص الاستثمار في الطاقة المتجددة برنامجا مكثفا من 20 منتدى رئيسيا وجلسات نقاش للتباحث حول احتياجات القطاعين الحكومي والخاص في مجال الطاقة المتجددة. وتتضمن المواضيع التطوير المستدام والاستثمار والحلول المالية والبحث والتطوير والتخطيط البيئي وتوليد الطاقة والتوزيع. ويقام بموازاة ذلك المعرض العالمي لطاقة المستقبل ومعرض البيئة حيث يتمكن الزوار من لقاء 600 عارض من 50 دولة وتعرض في هذين الحدثين حلول وخدمات متصلة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والوقود الحيوي وادارة النفايات وادارة الطاقة وفعاليتها ومعالجة المياه والتنمية المستدامة. ويشارك في القمة اكثر من 98 وفدا حكوميا كما تتمثل بعض الدول بأجنحة وطنية في المعرض بما في ذلك استراليا والصين وبلجيكا وايطاليا والهند وكوريا الجنوبية واسبانيا والمانيا والولايات المتحدة وهولندا وكندا والمملكة المتحدة واليابان وتايوان والنرويج وفرنسا. وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال الفترة بين 18 و 21 يناير الجاري وتستضيفها مصدر في مركز ابوظبي الوطني للمعارض.