حذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة شئون الإغاثة فاليري آموس اليوم من تدهور الأوضاع الإنسانية في المدن السورية التي تشهد حاليا تصاعدا في أعمال العنف. وقالت آموس في بيان أصدرته اليوم الخميس إن "مواصلة القتال العنيف في سوريا، وإلقاء القبض على المواطنين في أعمال العنف، يجعل من المهم على نحو متزايد أن تتمكن المنظمات الإنسانية من الوصول دون عوائق لتحديد الاحتياجات العاجلة وتوفير الرعاية في حالات الطوارئ والإمدادات الأساسية، خاصة وأنه لم يعد هناك وقت لإضاعته".
وكررت المسئولة الأممية نداءاتها إلى الحكومة السورية للسماح للمنظمات الإنسانية بالوصول دون عوائق، حتى يتمكنوا من مساعدة المحتاجين، بطريقة محايدة وغير متحيزة.
ونوهت بأن الحكومة السورية في الأسبوع الماضي ذكرت أنها في حاجة إلى مزيد من الوقت للنظر في المقترحات.