يعيش 13 ألف شخص متضرر من كارثة انفجار مخزن للذخيرة في العاصمة "برازافيل" الذي وقع في 4 مارس/اذار الجاري في مراكز للايواء. وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء أن المتضررين يعانون من نقص المياه الصالحة للشرب مشيرا إلى أن السلطات في الكونغو تقوم حاليا بإدارة ملفات تعويضات المتضررين.
واوضح الراديو أن السلطات في الكونغو خصصت 3 ملايين فرنك كونغولي لدفعها إلى الأسر المتضررة من هذه المأساة مضيفا أن المساعدات الإنسانية مازالت تتوافد على مراكز الإيواء.
من جانبه أكد مسئول في منظمة غير حكومية لم يفصح عن هويته، أن عددا كبيرا من الاطفال اقل من خمس سنوات يعدون ضحايا لنقص المياه الصالحة للشرب حيث يعانون من اسهال شديد، كما يخشى عليهم من الإصابة بعواقب الوباء.
يذكر أن انفجارا وقع الأحد الماضي بأحد مخازن الذخيرة بالعاصمة برازافيل وأدى إلى مصرع وإصابة 1500 شخص بالإضافة إلى تشريد نحو 5 آلاف آخرين.