انتهت السلطات في الكونغو برازافيل من التحقيقات الأولية حول تفجيرات مخزن للذخيرة في إحدى ثكنات الجيش والتي تسببت في مقتل نحو300 شخص. وذكر راديو فرنسا الدولي اليوم الاثنين أن التحقيقات أفادت بأن ماسا كهربائيا كان السبب في الانفجارات .. وأشار إلى أن 26 شخصا بينهم 23 عسكريا اتهموا بتهديد الأمن الداخلي للدولة، وإشعال الحرائق وحيازة أسلحة حرب ممنوعة، كما اعتقلوا في سجن العاصمة "برازافيل". وأوضح الراديو أن التحقيقات الأولية انتهت بعد مرور أكثر من شهرين على هذه التفجيرات. ومن جانبها ، تضمن السلطات أن الحكم على المتهمين سيجرى وفقا للقواعد الإجرائية، كما أعرب المرصد الكونغولي لحقوق الإنسان عن قلقه إزاء صدور حكم منحاز. يشار إلى أن انفجارا كان قد وقع في 4 مارس الماضي بمخزن ذخيرة "مبيلا" بالعاصمة برازافيل وأدى إلى مصرع وإصابة 1500 شخص بالإضافة إلى تشريد نحو 5 آلاف آخرين. وكانت حكومة برازافيل قد نددت بسلوك بعض المواطنين الذين سجلوا أسماء أسر وهمية على قوائم الضحايا حيث كانت الحكومة قد بدأت بصرف دعم مالي يقدر ب 3 ملايين فرنك إلى متضرري الانفجارات.