واشنطن: بالتزامن مع الإحتفال بالذكرى المئوية ل"يوم المرأة العالمي" أطلقت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مبادرة "القيادات النسائية في السنوات المئة المقبلة" بهدف توظيف التبادل الدولي لتعزيز دور النساء في مناصب قيادية حول العالم. وترعى المبادرة وزارة الخارجية الأمريكية، التي تتوخى دعوة 100 قيادية من 92 بلداً إلى الولاياتالمتحدة في العام الجاري لدراسة محاور، مثل القيادات السياسية والاقتصادية والأهلية للنساء، حسبما ورد ب"نشرة واشنطن". وتتمحور المبادرة حول رؤية كلينتون ل"القوة الذكية"، التي تجمع بين استخدام طائفة كاملة من الأدوات الديبلوماسية لجمع الناس، وإشاعة تفاهم أكبر بين الشعوب والثقافات. والتقت كلينتون بالقيادات النسائية العالمية في وزارة الخارجية في السابع من الشهر الجاري، منوهة بالمشاركات وروحهن الرائدة الجريئة، مضيفة إن تمكين النساء "أداة حيوية لوضع حد للفقر والتخفيف من حدّة الجوع عالمياً". وأشارت إلى أن بلدها يواصل جعل الشأن النسائي "حجر زاوية لسياستها الخارجية، لأن دعمهن يعني الإستثمار في التقدم الاقتصادي العالمي والإستقرار السياسي وازدهاراً أوسع للجميع". وستجول المشاركات وهن أعضاء في حكومات ومجتمعات أهلية وأعمال تجارية وجامعات ووسائل إعلام من دول عدة، على 15 مدينة أمريكية حتى 25 الجاري، حيث ستتاح لهن فرص مشاطرة رؤاهن مع نظيراتهن الأمريكيات.