أ ش أ - أكدت المعارضة الموريتانية أن مظاهر الارتباك والخوف يسيطران على السلطات فى البلاد، وذلك قبيل مسيرتها التي تعتبرها بداية نهاية نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في وقت لاحق اليوم الاثنين. وقالت المعارضة في بيان نشر اليوم الاثنين :"إن السلطات يسيطر عليها الارتباك والخوف وهو يبدو من خلال حملة التضليل المحمومة التي تقوم بها "الدوائر المخابراتية"، وتنعت فيها المسيرة بالعنف وزعزعة أمن البلاد، وكذلك من خلال بيانات الاستفزاز النارية التي تصدر منذ أمس عن بعض أبواق النظام".
ودعت المعارضة، النظام إلى التحكم في أعصابه ومواجهة رحيله الذي جناه عليه سوء تدبيره وعجزه عن الاضطلاع بمسئولياته بما يلزم من عقل ورشد، محذرة من مغبة ما وصفته باللجوء إلى "المغالطة والتدليس" ومحاولة إفشال مسيرة المعارضة السلمية بالطرق الملتوية والممارسات المخابراتية المكشوفة.
كما دعت سكان نواكشوط إلى المشاركة في المسيرة للمطالبة برحيل النظام الموريتاني، مضيفة أنها أحرص على أمن واستقرار البلد من محمد ولد عبد العزيز وأعوانه.
وكان أحمد ولد داداه زعيم المعارضة الموريتانية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية قد قال خلال مهرجان خطابي نظمته المعارضة يوم 6 مارس الجارى "إن مسيرة المعارضة يوم الاثنين القادم ستكون حاسمة"، مؤكدا أنه لا عذر لأي موريتاني في التخلف عنها.