دعا رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم إلى ضرورة تطبيق الاقتراح الداعي إلى إرسال قوات عربية أممية لحفظ السلام في سوريا، وتقديم مساعدات للشعب السوري لحماية نفسه. وقال ، في بداية الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ، اننا بذلنا جهودا كبيرة لاقناع سوريا بتغيير قبل أن نذهب الى مجلس الأمن الذي للأسف لم نتمكن بسبب الفيتو من فعل أي شىء ونحن نطلب من سوريا والصين مراجعة موقفيهما لأن الفيتو المزدوج كان بمثابة رسالة خاطئة للنظام السوري شجعته على التمادي في قمع شعبه .
ورحب حمد بن جاسم باختيار كوفي عنان مبعوثا مشتركا للأمم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا ، معربا عن تمنياته له النجاح في مهمته الانسانية لوقف مايجري في سوريا من قتل مبرمج ، ومساعدة الشعب السوري في تحقيق طموحاته.
وقال بن جاسم ، لقد آن الآون لإرسال قوات عربية أممية الى سوريا لأن صبرنا نفد.. وزمن السكوت قد ولى ولابد من تقديم المساعدات للشعب السوري للدفاع عن نفسه.
ووجه حمد بن جاسم رسالة الى المعارضة السورية بكل أطيافها طالبهم فيها بأن يسموا فوق خلافاتهم وأن يكونوا صوتا موحدا.
كما دعا الى الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري على غرار ما فعله الاتحاد الاوروبي ، مع ودعوة أطياف المعارضة الى الالتفاف حوله .
من جهة أخرى ، وفي الشأن الفلسطيني دعا رئيس وزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم ، الفلسطينيين للاسراع بتشكيل الحكومة وتجاوز الانقسامات ، معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها مصر ولجنة مبادرة السلام في هذا الخصوص ، منوها بلقاء الدوحة الذي جمع بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .
كما رحب الشيخ حمد بن جاسم بالتطورات الايجابية في اليمن ، معربا عن أمله في أن تقود هذه التطورات البلاد الى مرحلة جديدة.
وفي نهاية كلمته سلم الشيخ حمد بن جاسم رئاسة الدورة الجديدة الى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح.