طالب مؤسسي النقابة العامة للشرطة السماح للضباط بإطلاق اللحية لمن يرغب ذلك ، واستنكروا تعسف وزارة الداخلية تجاههم . وقال الرائد اشرف البنا أحد مؤسسي النقابة أن أي طلب يقدم من موظف عام لجهة إدارته يكون الرد عليه إما بالقبول أو الرفض ، ولكن لا يكون حسب الأهواء وإنما تستند إلى نص قانوني، ولكن وزارة الداخلية تعتمد على سياسة القمع للعاملين قبل الشعب وهى سياسة لم تتغير حتى الآن. مشيرا الى ايقاف الضباط الذين تقدموا بطلب إطلاق اللحية عن العمل وتحويلهم لإدارة التفتيش بالمخالفة للقانون ، كما تم مجازاة الضباط الذين ظهروا بوسائل الإعلام للتفاعل مع الشعب ومصالحته بعد الثورة ، وهو اكبر دليل على أن قيادات حبيب العادلي مازالت تدير العملية الأمنية بالبلاد حتى الآن ولم تصل إليهم الثورة .
وأشار إلى انه من واجب رجال الشرطة تطهير الوزارة من أتباع العادلي وإعادة هيكلتها وتغيير المفهوم الأمني الذي يعتمد على القمع ، وتطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين جميع العاملين بالوزارة ، بالإضافة إلي تسهيل إنشاء النقابة حتى تكون منبراً لضباط الشرطة للتعبير عن أنفسهم من خلالها ورعاية حقوقهم.