برلين: أكدت مصادر إعلامية ألمانية أنه سيتم افتتاح أول بنك إسلامي في مدينة مانهايم في يناير 2010، وسيتبعه افتتاح بنوك إسلامية أخرى في ألمانيا. ونقلت المصادر عن راينهارد لوفلر عضو الحزب المسيحي الديمقراطي في البرلمان المحلي في شتوتجارت وهو رجل قانون اعترافه بدور الشريعة الإسلامية في الإستراتيجية المالية، كاختيار ثالث بديلا عن الرأسمالية والاشتراكية. كما نقلت قناة التلفزيون الألماني الأولى عن المجلس العام للبنوك الإسلامية إن سكان ولاية ساكسن الألمانية وضعوا في إيداعاتهم وقروضهم ومعاملاتهم المالية "الرأي الإسلامي" في الاعتبار الأول، وعمدت البنوك في هذه المدينة على إظهار ذلك للمستثمرين، حيث لا تواجهها أي معوقات في تحقيق هذا الأمر. أما صحيفة "زود دويتشه" الألمانية فقد علقت على رأى العضو البرلماني لوفلر نفسه الذي قدم أوراقا لخطة بهذا الشأن طالب فيها وأربعة أعضاء من الحزب المسيحي الديمقراطي وزارة المالية في ولاية بادن فورتمبيرج بدراسة إمكانية تطبيق قواعد الشريعة الإسلامية في التمويل واحترام حظر الفائدة واستخدام المال "الحلال" . يذكر أنه يعيش في ألمانيا عدد من المسلمين أكثر من الذين يسكنون في بريطانيا, ويرغبون في وضع أموالهم أو إجراء معاملاتهم المالية البنكية طبقا للقواعد الإسلامية، وتوجد هيئات ألمانية تعمل في الدول العربية مثل البنك الألماني وتستخدم طريقة "حلال" البنكية، كما تبيع شركة مرسيدس سيارتها في هذه الدول منذ فترة أيضا بطريقة التمويل الإسلامية.