تعادل منتخب مصر الأول لكرة القدم مع نظيره الكونغولي سلبيا في أخر مباراة ودية في معسكره بالعاصمة القطرية الدوحة،جاءت المباراة قوية استفاد منها منتخب مصر بقيادة مديره الفني الأمريكي بوب برادلى الذي اشرك مجموعه من الوجوه الجديدة برز منهم محمد صلاح وباسم علي. بدأ منتخب مصر بطريقة 4 3 3 مع وجود الرباعي أحمد المحمدي وأحمد دويدار وأحمد سعيد أوكا في خط الدافع وأمامهم ثنائي ارتكاز محمد الننى وأحمد خيري أمامهم عاشور التقى كلاعب وسط متقدم وفى الهجوم الثلاثي محمد صلاح اللاعب الحر جناح أيسر خلف المهاجمين صلاح عاشور وأحمد حسن مكي،وجاء الشوط الأول متكافأ بين الفريقين وأنحصر اللعب في منطقة الوسط وبعد ربع ساعة هاجم المنتخب الكونغولي وأنقذ أحمد سعيد أوكا كرة قوية بينما فشل إيلونجا مهاجم الكونغو في استغلال كرة أخرى ولم تشكل هجمات المنتخب المصري خطورة باستثناء تسديدتين الأولى لمحمد صلاح والثانية لأحمد حسن مكي.
أول فرصة خطيرة للمنتخب المصري في الدقيقة 37 كرة عرضية من عمرو الحلواني لعبها حسن مكي وأنقذها موتيبا حارس الكونغو ببراعة قبل أن يضيع مكي أخطر الفرص بعد ما فشل في استغلال كرة عرضية أخرى من محمد صلاح على بعد خطوات من المرمى، انتقل محمد صلاح إلى مركز الجناح الأيمن وتحرر عاشور التقى من الواجبات الدفاعية وضغط مصري بدون خطورة.
وفى الشوط الثاني، دفع الأمريكي بوب برادلى بباسم علي وأحمد الشناوي بدلا من عصام الحضري وأحمد المحمدي..وكاد محمد صلاح أن يحرز الهدف الأول للمنتخب المصري بعد خطأ ساذج من موتيبا حارس الكونغو إلا أن المدافع أنقذ الكرة في الوقت المناسب.
سيطر المنتخب المصري على وسط الملعب وأعتمد على الكرات الطولية خلف مدافعي الكونغو إلى محمد صلاح الذي شكل خطورة على مرمى المنافس،ودفع برادلى بعد مرور 15 دقيقة بأحمد عيد عبد الملك وأحمد تمساح بدلا من محمد صلاح وصلاح عاشور لتنشيط الهجوم.
وفى الدقيقة 29 شن الثنائي عيد وتمساح أخطر هجمة وراوغ عيد ببراعة مدافع الكونغو ليلعبها إلى تمساح الذي سدد بقوة لترتطم الكرة بالعارضة وتضيع أخطر الفرص، يجرى برادلى تغيرين آخرين ويدفع بثنائي إنبى أحمد عبد الظاهر وأحمد رؤوف بدلا من أحمد مكي وعاشور التقى ليلعب المنتخب بأربعة مهاجمين وتمر الدقائق المتبقية دون خطورة تذكر لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.