سلطت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية الضوء على ماهر الأسد الشقيق الأصغر للرئيس السوري بشار الأسد والدور الذي يقوم به في قيادة "أعمال القمع" التي تشهدها البلاد منذ نحو عام كامل. وتحت عنوان "ماهر الأسد..الذراع المسلحة للنظام السوري"..كتبت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة - أن ماهر الأسد دخل أمس الخميس إلى مدينة "حمص" على رأس الوحدة العسكرية السورية أو "وحدة النخبة"..مشيرة إلى أن المعارضين السوريين يعتبرون ماهر الأسد هو "واجهة القمع".
وقالت الصحيفة أن قوات الجيش النظامي السوري تمكنت أمس من السيطرة من جديد على مدينة حمص معقل الاحتجاجات المناهضة للنظام من خلال الدبابات التابعة للفرقة الرابعة للجيش السوري "التي يقودها ماهر الأسد.. الشخص الذي لا يرحم".
وأضافت "لو فيجارو" أن "ماهر الأسد" 44 – عاما- يعد ثاني أقوى رجل في سوريا بعد شقيقه الرئيس وهو أيضا "قائد عمليات القمع الوحشي" ضد المعارضين والمدنيين في سوريا..وهو أيضا "قائد عمليات القمع الوحشي" ضد المعارضين والمدنيين في سوريا.
واستعرضت الصحيفة الفرنسية تاريخ ماهر الأسد "أصغر أفراد عائلة الأسد" الذي رشحه والده الرئيس السابق حافظ الأسد لتولي مسئولية البلاد و(توريثه الحكم من بعده) بعد مقتل شقيقه الأكبر باسل في حادث..ولكن حافظ الأسد وقع اختياره بعد ذلك على بشار، طبيب العيون المقيم في لندن آنذاك على الرغم من عدم خبرته العسكرية والسياسية.