أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه لا يزال أمام سياسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما القائمة على استخدام السبل الدبلوماسية وزيادة الضغط لكبح البرنامج النووي الإيراني وقت لكي تنجح، لأن طهران لم تنتقل بعد إلى مرحلة السعي لإنتاج سلاح نووي فعليا. وأوضح كارني في تصريح للصحفيين أن أوباما يركز على النهج الدبلوماسي لحشد المجتمع الدولي للضغط على إيران من خلال تشديد العقوبات، وأضاف قائلا "نعتقد أنه لا يزال هناك وقت ومجال للاستمرار في مواصلة هذا النهج"، وأكد أن سياسة أوباما تقضي بأن الولاياتالمتحدة لن "ترفع أي خيار من الطاولة في إطار جهودنا لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
وأضاف "لدينا وضوح فيما يتعلق ببرامجهم وإيران لم تنتقل وتبدأ السعي للحصول على سلاح ومن ثم هناك وقت ومجال للاستمرار في مواصلة السياسة التي نتبعها منذ أن تولى الرئيس السلطة".
وقال كارني إن أي عمل عسكري في المنطقة يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل تكرر التصريحات الإسرائيلية خلال الأسابيع الماضية بشأن إمكانية مهاجمة إيران لضرب برنامجها النووي المثير للجدل.
وأشار إلى أن "لإيران حدودا على السواء مع أفغانستان والعراق. ولدينا طاقم مدني في العراق ولدينا جنود ومدنيون في أفغانستان".