لليوم العاشر على التوالي واصل عمال شركة أتوبيس غرب ووسط الدلتا بالبحيرة إضرابهم عن العمل داخل مجمع مواقف دمنهور للمطالبة بالعودة مرة ثانية لتبعية وزارة النقل والمواصلات وقد اكد المعتصمون انهم يطالبون الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء بسرعة إصدار قرار فورى وسريع بإعادة تبعية شركة اتوبيس غرب الدلتا لوزارة النقل والمواصلات . واتهم احد العاملين الشركة القابضة بسحب موارد الشركة بحجة إصلاح المركبات, وبيع احد جراجات الشركة في عهد رئيس الوزراء الأسبق عاطف عبيد بمبلغ 67 مليون جنية علي ان تعود علي الشركة بقطع غيار وتحديث مركبات الشركة, بالرغم من وجود اتوبيسات حتى يومنا هذا معطلة نظرا لعدم وجود قطع غيار بسيطة, وندد العاملون بانحدار مستوي الشركة.
و قال عصام السنباطي " فني انشاءات ثالث" في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" بان مستوي الأجور متدني علي عكس كلام اللواء سيد حرب رئيس مجلس ادارة الشركة الذى صرح لإحدى الصحف بان الحد الادني للأجور 1200 جنيه , في الوقت الذى مرتبي الأساسي 321 جنيه, وبالعلاوات والحوافز يصل الي 660 جنية فمن نصدق , كلام رئيس مجلس الإدارة أم رواتبنا التي لا تكفينا.
وأضاف السنباطي أين حافز 200% الإثابة الذي وعدت به الحكومة لكافة المصالح الحكومية, وحتى الآن لم نر شيئا بحجة اننا لسنا شركة حكومية. . كما طالب العاملون بإنشاء صندوق تكافل اجتماعي , وحافز الإيراد اليومي بالنسبة للسائقين 7% , واحتساب بدل طبيعة العمل عن الأجر الأساسي, وضمهم للتأمين الصحي الكامل في مستشفيات أدمية وهم المسئولون عن ارواح الملايين يوميا, بالإضافة الي زيادة بدل وجبة للعاملين الي ثلاثة جنيهات.
كما شدد العاملون علي أن إضرابهم ليس لمصالح شخصية ولكن لرفع مستوي الشركة التي أعطتهم وزويهم الكثير في الماضي , وان وقفتهم تهدف لإحياء الشركة كشركة وطنية لا يجب ان تصل الي مثل هذا المستوي المتدني من الإمكانات.
كما أعلنوا عن سحب الثقة من اللجنة النقابية الحالية وطلبهم أن يكون لهم نقابة قوية تمثل العمال وليس مجلس الإدارة .