واصل سائقو أتوبيس وسط الدلتا بمحافظة الغربية اعتصامهم داخل المحطات، ممتنعين عن العمل لحين تنفيذ مطالبهم. وأوضحوا أن مطالبهم تتمثل فى تفعيل صندوق التكافل الاجتماعى بالنسبة للعاملين بشركة أتوبيس غرب ووسط الدلتا مساواة بالعاملين بالشركة القابضة واحتساب بدل طبيعة للأجر الأساسي وليس على مربوط الدرجة ووجبة للعاملين بالشركة مساواة بالشركة القابضة وصرف علاوة الإيراد الشهرية بالنسبة للعاملين بنسبة 100% للعاملين بالشركة ومساواتها بالشركات الشقيقة. كما طالبوا بضرورة صرف حافز الإثابة ال 200% ورفع حافز الإيراد اليومى بنسبة 7% على إيراد السيارة اليومى، وكذلك توفير العلاج الأسري مساواة بالشركات القابضة وبدل مخاطر بالنسبة للعاملين والسائقين والفنيين وتخصيص سيارات إسعاف للمناطق الخاصة بالشركة. من جانبه أوضح أحد السائقين بالشركة أنه حاصل على رخصة درجة أولى ويعمل بالشركة منذ سنوات وراتبه الشهرى 360 جنيها، الأمر الذى يصعب معه أن يعول أسرته ويقدر على نفقات الحياة. وأضاف آخر أن مطلبه الوحيد هو أن تعود الشركة لتبعية وزارة النقل مرة أخرى بعد أن تدهورت أحوالهم مع الشركة القابضة وأصبح الحد الأقصى للأجور 400 جنيه شهريا بالإضافة للأعطال المستمرة وعدم توافر قطع غيار للسيارات وكذلك لا يتم تخصيص وجبات للعاملين برغم أن ساعات العمل تصل إلى 18 ساعة يوميا في حين أن الشركات الأخرى كشركة مصر تعمل 8 ساعات فقط ويصرف لهم وجبات . كما أوضح أحد السائقين أنهم فوجئوا بخبر صباح اليوم فى إحدى الصحف أثار غضبهم عندما قرأوا أن العاملين بأتوبيسات شرق الدلتا متوقفون عن العمل بسبب أن "غرب الدلتا" وجهت تهديدًا إليهم وهذا غير حقيقي حيث إنهم بالفعل دخلوا فى الإضراب من أجل المطالبة بنفس المطالب فالضرر يقع على الجميع مؤكدا أن وقفتهم هى وقفة سلمية لا يوجد بها أعمال عنف أو تخريب حيث إنهم دائمون بها أما الرؤساء فهم ذاهبون مشيرا إلى أن العاملين بالشركة القابضة لهم الحق فى حافز200 % بالإضافة إلى حقهم فى 36 شهر أرباح لكل العاملين حتى عامل البوفيه وصلت أرباحه لمبلغ 14 ألف جنيه. وتساءل أحد العاملين بالشركة قائلا "إن أكبر إضافى للعاملين 400 جنيه وإيجار الشقة 500 جنيه فكيف ستكون الحياة؟، مضيفا أن ما نريده هو أن يصل صوتنا للمسئولين الذين يعاملوننا كحبيب العادلى مع شباب التحرير ويقولون إننا مجموعة أطفال ولم يسأل أحد عنا". وأضاف آخر أن الشركة خالية من قطع الغيار مؤكدا على استمرار اعتصامهم لحين أخذ حقوقهم ومساواتهم بغيرهم من العاملين بالشركة القابضة التى تم تطبيق حافز 200% عليها فقط مبينا أن القابضة هى أحد رموز الفساد فى الدولة والتى يصل فيها الراتب الشهري للمعينين حديثا لمبلغ 3 آلاف جنيه شهريا وعمل 7 ساعات فقط بينما نحن نعمل أكثر من 18 ساعة ولا يوجد بدل وجبة وبدل المبيت 7 جنيهات ونصف ولا توجد استراحة أو مكان مخصص لمبيت العمال سوى الشارع!. وبين محمود محمد أحد العاملين بالشركة: "مطالبنا 200% ومحاسبة المسئولين عن ما نحن فيه فقد قام الدكتور عاطف عبيد وشركاؤه ببيع أراضيهم وكان آخر ماقاموا ببيعه محطة الإبراهمية التى بلغ ثمنها 67 مليون جنيه، وقد قال لنا اللواء منصور قبل ذلك إن هذه الأموال قد أخذتها شركة غزل المحلة مشيرا إلى أن الشركة منتجة ولكننا لا نعلم أين تذهب مكاسبها وتبقى الشركة فى أسوأ حال بدون قطع غيار أو صيانة وأصبح بيئة صالحة لإهدار المال العام والكسب غير المشروع وغيرها أما العمال فلا أحد يعرف إلى أين سينتهى مصيرهم". وأضاف أشرف العريان أحد العاملين بشركة "غرب وسط الدلتا" أنهم يطالبون بالعدالة الاجتماعية والتى هى من أول مبادئ الثورة وهى حق مشروع لكل المواطنين فالغالبية من العاملين يعانون من الأجور المنخفضة التىي قابلها لامبالاة من قبل المسئولين فكل ما نطالب به أن نعود مرة أخرى تابعين لوزارة النقل وصرف حافز 200% وأن تكفل لنا الشركة حياة كريمة ومرتبات نستطيع بها مواجهة نفقات الحياة".