واصل سائقي أتوبيسات شرق الدلتا للنقل العام بالسويس إعتصامهم والتي تعمل بين إضرابا مفتوحا عن العمل ورفضوا خروج الأتوبيسات اليوم إلى خطوط السير بمحافظات شرق الدلتا وسيناء وقناة السويس. وطالب السائقون خلال وقفتهم بتحسين أوضاعهم الإقتصادية وسحب شركة شرق الدلتا من تحت إدارة الشركة القابضة، وحل نقابة العاملين بالشركة وإجراء إنتخابات عاجلة لتشكيل نقابات جديدة تعبر عن مشاكل العاملين بالشركة.
وشددوا على ضرورة تفعيل صندوق التكافل الإجتماعي بالنسبة للعاملين بشركة أتوبيس غرب ووسط الدلتا، مساواة بالعاملين بالشركة القابضة، وإحتساب بدل طبيعة على الأجر الأساسي وليس على مربوط الدرجة، ووجبة للعاملين بالشركة مساواة بالشركة القابضة، وصرف علاوة الإيراد الشهرية بنسبة 100% للعاملين بالشركة مساواة بالشركات الشقيقة، وحافز الإثابة 200% مساواة بالشركات القابضة، وهى شركة الكهرباء والمياه، ورفع حافز الإيراد اليومى للسائق بنسبة 7% على ايراد السيارة اليومى”.
وقام العاملون والسائقون بفرع شركة أتوبيس شرق الدلتا بالسويس بإحتجاز أتوبيسات الشركة فى جراج الشركة بمدينة الصباح بالسويس، ومنعوا خروجها فى أى رحلات إلى جميع محافظات الجمهورية لحين تنفيذ مطالبهم .
على جانب متصل يواصل سائقوا وسط وغرب الدلتا إعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي ، إحتجاجا على عدم زيادة رواتبهم، مطالبين بصرف ال200% وتعديل أجورهم، مما أدى إلى تعطل حركة المواصلات وعدم وصول الركاب من وإلى مدينة المحلة التى تربط جميع المحافظات الأخرى واشتكى السائقون من سوء حالة الاتوبيسات وتهالكها وعدم تحقيق صيانة دورية لها، مما يعرض حياتهم وحياة الركاب الى المخاطر.
كان السائقون قد رفضوا الإستجابة لأى ضغوط من أجل العودة إلى العمل إلا بعد قيام المسئولين بالشركة القابضة بالعمل على حل مشاكلهم المادية.
وطالب السائقون بسرعة تدخل رئيس الوزراء وإنهاء الأزمة وتحقيق مطالبهم، معربين عن غضبهم لتجاهل مسئولي الشركة لهم