تراشق بالكراسي و بالألفاظ واحتجاز دام لأربع ساعات وتبادل الإتهامات بين المؤيدين والمعارضين . بعد اتهام الأمن بالتقصير .. مدير امن الشرقيه ل" محيط " ينفى وجود أى بلطجية او اسلحة بيضاء.
ثلاثة من شباب الثورة المصابين يحررون محضرا ضد انصار موسي.
مدير الحملة الانتخابية ل " محيط " :هناك 12 مصابا بينهم حالة خطيرة مصابة بطعنة سكين.
امناء الثورة :من افتعل المشكلة هم مؤيدو موسي، من ألتراس الإسماعيلي.
الشرقية وسام يونس : نجحت الجهود الأمنية في احتواء واقعة احتجاز عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية داخل نادي الشرقية الرياضي لمدة تجاوزت 4 ساعات ، على خلفية اشتباكات بين أنصاره ومعارضيه، في مؤتمر جماهيري بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
حيث شهد المؤتمر الذي عقدة عمرو موسي مشادات كلامية تطورت إلى مشاجرات بالايدي و تراشق بالكراسي بين أنصار موسي وشباب القوي الوطنية نتج عنها تحطيم اللوحات الزجاجية بالقاعة, اسفرت عن اصابة العديد من الحاضرين باصابات عديدة ما بين كدمات وسحجات بالوجه والجسم , تم نقلهما الي مستشفي الزقازيق الجامعي.
بينماغادر عمرو موسي نادى الشرقية الرياضى تحت حراسة الجيش ومدير أمن الشرقية اللواء محمد ناصر العنتري و7سيارات للأمن تطوق السيارة الخاصة بالحملة وأعضائها حتى استقلوا الأتوبيسات الخاصة بهم ، وبحضور قيادات من مديرية أمن الشرقية الذين قاموا بتأمين خروج مجموعة الالتراس الذين حضروا من محافظة الاسماعيلية ، وذلك بعد مفاوضات من القيادات بالأجهزة الأمنية اسفلات عن إقناع الشباب الذين حاصروا سور وبوابات النادي، بالسماح لموسى وأنصاره بالخروج وعدم التعرض لهم بأي إساءة.
وقد خرج موسى وأنصاره تطوقهم حراسة أمنية مشددة ، وسط تراشق لفظى بين مؤيديه ومعارضيه ، جاء ذلك عقب وقوع موقعة الكراسى داخل قاعة نادي الشرقية.
بداية تفاصيل الواقعة , كان المؤتمر قد بدأ وسط أجواء ساخنة، حيث حرص أنصار موسي على الدق علي الطبول وترديد الهتافات والأغاني المؤيدة له ، و تحدث السفير نبيل السلاوى بعد الاستماع للقرآن الكريم ، ثم قدم عمرو موسى ليبدأ كلمته لكن قاطعه أحد شباب الثورة ويدعي" أحمد رفعت " امين مجلس أمناء الثورة بالشرقية والمتحدث الرسمي بها بسؤال عاجل حول علاقته بصهره أشرف مروان وكيف هو متهم فى قضية تجسس والتخابر على أمن مصر لصالح الموساد الاسرائيلى .
وقبل أن ينطق موسى بكلمة واحدة ثار أنصاره وقاموا بجذب رفعت ومزقوا له ملابسه وقاموا بإنزاله بالقوة جينها تعالت الهتافات داخل القاعة مرددة شعارات مناهضة لعمرو موسى والمجلس العسكرى وظلوا يرددوها ، ثم قام الشباب وجمهور الحاضرين بالتدافع للخروج من الباب الرئيسى خوفا على حياتهم من المشاجرات التى وقعت داخل القاعة من تبادل التراشق بالكراسي.
وسارع الأمن بفتح الأبواب لخروج المواطنين دون ضرر، وعندما انتشر الخبر وسط الشباب تجمع المئات أمام النادي، وبداخله وتم احتجاز عمرو موسي وأنصاره بالنادي، قامت علي إثرها قيادات الأجهزة الأمنية ببذل جهود مكثفة للتفاوض مع الشباب وإقناعهم بخروج أمني لموسي وعدم الاحتكاك به.
وأسفرت المشاجرة والاشتباكات عن إصابة ثلاثة من شباب الثوار، منهم :" حسام عبده " ومحمد حمدي محمد السيد" ومحمد راضي" باصابات متفرقة في انحاء الوجه والجسم ما بين كدمات وسحجات تم نقلهما الي مستشفي الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج والاسعافات الاوليه قاموا بعد مغادرتهم من المستشفي الي قسم الشرطة لتحرير محضر ضد انصار ومؤيدي عمرو موسي.
وعلى جانب آخر اصيب كل من محمد أحمد المصري ومحمد أحمد السيد وعبدالعزيز محمد حسين وأسامة عبدالمنعم من أعضاء حملة عمرو موسي بجروح قطعية نتيجة سقوط زجاج النادي بالقرب منهم والتراشق بالحجارة.
ومن جانبه أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن ما حدث معه فى المؤتمرهو نوع من أنواع البلطجة والسبب فيه يرجع الى وجود حركات فوضوية " قاصدا حركة 6 ابريل " التى أدت الى حدوث ذلك .
ومن جانبه أكد اللواء محمد ناصر العنتري مدير أمن الشرقية في تصريح خاص" لشبكة محيط " أن الحملة الدعائية لعمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية كانت مؤمنة منذ دخولها المحافظة مشيرا إلى عمليات التأمين السابقة التى جرت لكل المؤتمرات التي عقدها موسى بقرى المحافظة.
وأشار إلى أن موسى قد تناول طعام الغداء في نادي الشرقية الرياضي الخاص ، وعقب تناول الطعام أجري مؤتمرا داخل النادي ، وأثناء المؤتمر حدث تشابك بين مرافقي المرشح الذين أشيع أنهم من محافظة الإسماعيلية وبين معارضيه نتج عنها إصابة حالتان فقط موجودين الآن بالمستشفى.
ونفى مدير الأمن وجود أنى بلطجية في الواقعة موضحا أن الاشتباك حدث بين مؤيدين ومعارضين للمرشح ولم يكن هناك أي أسلحة بيضاء في الاشتباك.
وعلي جانب آخر قال محمد موسى، مدير الحملة الانتخابية لعمرو موسى، المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة، إن هناك 12 مصابا بينهم حالة خطيرة مصابة بطعنة سكين.
وأوضح في تصريحات" لشبكة محيط " أن مجموعة من البلطجية هم من هاجموا موسى وأنصاره عقب الانتهاء من المؤتمر في نادي الشرقية الرياضي.
وأضاف بأن هذا الاعتداء يهدف إلى إفشال المؤتمر، مؤكد انه تم تصويرهم أثناء محاولات الاعتداء ومحاولة تحطيم النادي بعد أن منعهم المسؤولون عن النادي لعدم حملهم بطاقات اثبات الهوية.
فيما استنكر اعضاء مجلس امناء الثورة، ما تردد عن افتعال معارضي عمرو موسى لأحداث شغب واعتداءات في مؤتمر المرشح المحتمل للرئاسة بالشرقية.
وقال سامح المصري احد اعضاء مجلس أمناء الثورة في تصريح خاص" لشبكة محيط " ان الذى تسبب فى إفساد المؤتمر هو حضور شباب من محافظتى بورسعيد والإسماعيلية .
وأكد إن من افتعل المشكلة هم مؤيدو عمرو موسي، من الألتراس الإسمعيلاوي القادم من محافظة الإسماعيلية.
كما حمل أعضاء مجلس أمناء الثورة وثوار الشرقية , الحكومة المسؤولية الكاملة عن التقصير الأمني الذي أدى إلى دخول عناصر مسلحة بالشوم والسلاح الأبيض وسط الجماهير، مؤكدة أن مسئولية الدولة في تأمين الانتخابات الرئاسية تبدأ من الآن وأنه من غير المقبول تكرار حوادث الاعتداء على مرشحي الرئاسة وأعضاء حملاتهم بهذا الشكل الذي يؤثر على العملية الانتخابية ويطعن في نزاهتها.
ووصف المصري , التصريح الصادر من حملة عمرو موسي ب«الكاذب»، مؤكدًا أن المسؤول عما حدث بالشرقية هو أعضاء الحملة من «ألتراس إسماعيلاوي»، عندما بدأو بالهتاف: «رجالة.. يا ينجح.. يا نولع»، مضيفا أن الأحداث بدأت بتراشق لفظي بين أحد الحاضرين من شباب الشرقية، ورئيس الألتراس، وسريعا ما تطور الأمر إلى تراشق بالألفاظ والكراسي والطوب، داخل القاعة.
وأضاف أن «ألتراس إسماعيلاوي لم يكتفوا بتكسير القاعة، بل كسروا زجاج السيارات في الخارج، بالحجارة، أمام العديد من القيادات الأمنية، على رأسهم السيد مدير أمن الشرقية، ظنا منهم أن أهالي الشرقية يعتدون عليهم، وعلى الفور بعد قيامهم بهذا التعدي، الذي مس أعضاء نفس الحملة من الشرقية