أغلق عشرات المتظاهرين الفلسطينين اليوم الأحد مقر وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، احتجاجا على عدم انتهاء المؤسسة الدولية من مشاريع إعادة أعمار منازلهم . وكانت "الأونروا" قد اتفقت في منتصف مارس الماضي مع أصحاب البيوت المهدمة على أن تبدأ بأعمار منازلهم بالتاريخ المذكور أعقاب تصعيد خطواتهم الاحتجاجية ضد الوكالة وتنظيمهم خيام اعتصام أمام مقراتها في مختلف مدن القطاع.
وهدد المتظاهرون بالشروع فى اعتصام مفتوح أمام مقر الوكالة بمدينة غزة للمطالبة باستكمال مشروعي السكن لهم وصرف استحقاقات الإيجار.
وقال أحد أعضاء لجنة أصحاب البيوت المهدمة نافذ بارود أنهم توجهوا للقائم بأعمال "الأونروا" في قطاع غزة قبل حوالي شهرين، ووعدهم بطرح عطاءات ومناقصات وتعديلات جديدة لمشروع المساكن خلال أقل من 45 يوما الاانه لم يف بوعده.
أضاف "قبل عشرة أيام توجهنا إليه مرة أخرى، ولكننا لم نحصل على جديد مضيفا أن الاعتصام سيبقى مفتوحا حتى تحقيق مطالبهم باستئناف العمل بالمشروع المذكور وصرف استحقاقات الإيجار.
وأشار إلى أن خطواتهم بدأت بإغلاق المبنى الرئيس للوكالة إلى جانب مخازنها ولن يسمحوا للعمل بها .
وتابع كل يوم لم تستجب فيه الوكالة لمطالبنا، فإننا سنتخذ خطوات تصعيدية جديدة، ربما تصل لشل حركة السيارات التابعه للوكالة، أو توسيع دائرة الاحتجاجات أمام مبانِ أخرى بمحافظة رفح وغيرها من المحافظات الأخرى في القطاع.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 نحو 2700 منزل في محافظة رفح، تضم 3700 أسرة.