قالت مصادر في النظام السوري إن الرئيس بشار الأسد رغم مرور عام تقريبا على اندلاع الانتفاضة السورية فانه لا يحارب المنتفضين ضد حكمه إلا بقطاع واحد فقط من الجيش. ونقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الأحد عن المصادر إن الأسد رغم الهجوم العنيف على حمص مازال يحتفظ بمعظم قواته العسكرية وأنه لا يرغب في مزيد من الدماء بينما يخشى قادة الوحدات من حدوث انشقاقات داخل وحداتهم العسكرية".
وقال مصدر في نظام الأسد "الوحدات العسكرية السورية مازالت قوية ومتماسكة لأنها لم ترسل عددا كبيرا من الجنود للمعركة".
وأشارت الصحيفة الأمريكية الى أن جنودا انشقوا على الجيش وانضموا للجيش السوري الحر.
ومن جانبه ، قال جندي يخدم في وحدة تابعة للسنة في حمص ، رفض الإفصاح عن هويته " إن الجيش لم يستخدم سوى 20% من قوته ضد الثوار" مشيرا إلى أن نظام الأسد لم يقرر بعد سحق الثورة.
وأضاف "أن عملية كهذه من الممكن أن تتسبب في مقتل 100 ألف شخص على الأقل".
ونوهت المصادر إلى أن أقوى وحدات الجيش هى اللواء مدرع 4 والحرس الجمهوري وأن الجنود في هذه الوحدات يتم اختيارهم من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات الجيش القوية هذه مازالت تتمركز في دمشق بينما تحارب قوات معظمها سنية الثوار في حمص.
ويقول المعارضون السوريون "إن 7600 شخص قتلوا منذ بداية الانتفاضة ضد نظام الأسد في مارس/اذار الماضي".