أكد العميد محمود قطري الخبير الأمني أن الحادث الذي تعرض له الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، هو حادث إجرامي جنائي ليس له خلفية سياسية وهذا أكثر خطورة لأنه يدل على التسيب الأمني ودليل على عجز وزارة الداخلية في حماية الشخصيات الهامة. مؤكدا أن أبو الفتوح منافس قوى في انتخابات الرئاسة لذلك يجب تعيين حراسة للشخصيات الهامة والشخصيات المهددة لذلك فحماية المشاهير هي مسئولية الداخلية.
وعن تأمين الطرق حيث تعرض أبو الفتوح للاعتداء علي الطريق الدائري، أشار القطري أن هناك "إدارة تأمين الطرق" ولكنها فاشلة لذلك لابد من خطة توضع على أساس الإمكانات المتاحة للداخلية لتأمين الطرق تبدأ بدوريات متحركة ونقاط شرطة على مسافات متقاربة لتمنع حدوث تلك الجرائم على الطرق.