أفادت مصادر اخبارية بارتفاع عدد ضحايا التفجيرات التي استهدفت اليوم الخميس مناطق متفرقة من العاصمة بغداد الى 50 قتيلا ومئات المصابين . وفي هذا السياق ، أعلن مجلس محافظة بابل الخميس مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 95 آخرين في ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة ضربت مناطق متفرقة من المحافظة.
وقال رئيس مجلس محافظة بابل كاظم مجيد تومان إن الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة الذي وقع قرب قائممقامية الحلة في حي الإسكان وسط المدينة أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، مشيرا إلى أنه تم إبطال مفعول سيارة مفخخة أخرى في المكان.
وأضاف أن سيارة مفخخة انفجرت بدورها صباح اليوم عند مفرق ناحية النيل أثناء محاولة تفكيكها من قبل خبراء المتفجرات ما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين.
وأشار إلى أن سيارة مفخخة ثالثة انفجرت بالقرب من مدرسة ابتدائية في قضاء المسيب مسفرة عن مقتل مدني وإصابة 90 آخرين بينهم مدنيون وطلاب. أما فيما يتعلق بحظر التجوال الشامل الذي فرض في مدينة الحلة عقب وقوع التفجيرات، فقد أكد تومان أنه سيتم رفعه بالتدريج ابتداء من الساعة الثانية عشر ظهرا ، موضحا أن خبراء المتفجرات يقومون حاليا بمسح ميداني للساحات والطرق الخارجية في المدينة.
وفي بعقوبة ، أفاد مصدر صحي في محافظة ديالى (شرق شمال العراق) بأن 9 أشخاص قتلوا، وأصيب 19 أخرون في سلسلة انفجارات متفرقة في مدينة بعقوبة.
وقال المصدر إن مدنيين قتلا، وأصيب 8 أخرون في انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة بعقوبة صباح اليوم، وأضاف أن رجلا قتل، وأصيب ابنه بانفجار عبوة لاصقة وضعت بسيارته في قضاء خانقين بمحافظة ديالى.
كما قتل ثلاثة مدنيين، وأصيب ثلاثة أخرون بينهم امراة بانفجار عبوتين ناسفتين في مكانين مختلفين وسط خانقين.
كما أصيب ثلاثة من عناصر الجيش بينهم ضابط في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم على الطريق الرئيس المؤدي إلى مدينة خانقين شمال شرق بعقوبة، أما في قضاء بلدروز فقد أصيب ضابط في الشرطة ومدني بانفجار سيارة مفخخة في حي دورمندلي، فيما قتل مدني وأصيب أخر في انفجار عبوتين ناسفتين قرب منزل تحت الانشاء يعود لاحد عناصر الشرطة في ناحية الوجيهية شمال شرق بعقوبة.
وقتل رجل وزوجته في هجوم مسلح استهدف منزلهما في منطقة الهاشميات شمال غرب بعقوبة، وأصيبت امراة في قرية سراجق بقضاء الخالص إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل مجهولين.