كوالالمبور: بلغ حجم الاحتياطي الدولي للبنك المركزي الماليزي نحو 94.8 مليار دولار حتى منتصف شهر يوليو/تموز الجاري . وذكر البنك في بيان أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن هذا الاحتياطي يكفي لتمويل الواردات المؤجلة لمدة ثمانية أشهر وتسديد الديون الخارجية قصيرة الأجل ب 4.4 مرة . وأشار البيان إلى أن احتياطي البنك المركزي من النقد الدولي يتمثل في العملات الأجنبية بقيمة 84.9 مليار دولار واحتياطي صندوق النقد الدولي 400 مليون دولار والذهب 1.5 مليار دولار والأصول الأخرى بستة مليارات دولار. وأوضح أن احتياطي البنك يتكون من أوراق الحكومة الماليزية بقيمة 2.839 مليار رنغيت وودائع المؤسسات المالية بقيمة 13.630 مليار رنغيت والقروض 11.744 مليار رنغيت والأصول الأخرى 6.596 مليار رنغيت . وعلى صعيد أخر، أكد السيد مصطفى محمد، وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي أن الركود الاقتصادي في أوروبا لن يؤثر على تدفق الاستمثارات المتجهة إلى ماليزيا . وأضاف الوزير أنه لا يزال هناك رغبة قوية خاصة من ألمانيا وفرنسا في الاستثمار في ماليزيا كما لا تزال بريطانيا وهولندا تعد أهم المصادر الاستثمارية في ماليزيا. وأعرب السيد مصطفى محمد عن اعتقاده أن الركود لن يؤثر على اقتصاد بلاده في الوقت الحالي، موضحاً أن الركود في بعض الدول الاوربية مثل:" البرتغال واليونان وأيسلندا وأيرلندا وأسبانيا" لم يؤثر سلباً على الاقتصاد الماليزي لان مجموع التجارة الثنائية مع البلدان المعنية لم يعد كبيراً . وأشار إلى أن الوزارة سوف تركز اهتمامها على استقطاب الاستثمار من الدول المجاورة في منطقة آسيا خاصة سنغافورة .