صرح رأفت عبدالعظيم رئيس النادى الاسماعيلى بأن مجلس الادارة انجز الصعب واستطاع السير نحو الافضل وسددنا 11 مليون جنيه متأخرات على النادى من مجالس سابقة ولو كانت الامور مستقرة لكنا ساهمنا بهذا المبلغ فى التعاقد مع اللاعبين. ونقلا عن الجمهورية، فى ظل ظروف مصر الحالية – والكلام مازال لرئيس الاسماعيلى – ما قدمناه يعتبر انجازا كبيرا والاندية الاخرى لم تتمكن من سداد المستحقات المتأخرة للاعبيها مثلما فعلنا.
وأضاف رئيس النادى متسائلا اين هم النجوم والاعمدة الاساسية الذين تم بيعهم, فالنادى لم يبع سوى لاعب واحد وهو عبدالله السعيد للنادى الاهلى وعقده مع النادى كان سينتهى بعد ثلاثة أشهر ونجحنا فى الحصول على مقابل مادى ساهم فى حل بعض المشاكل إلى حد كبير اما بقية اللاعبين فهم على سبيل الاعارة وسيعودون للفريق بعد انتهاء الاعارة مثل حسنى عبدربه الذى تم اعارته للاتحاد السعودى مقابل تنازل اللاعب عن مستحقاته التى تبلغ خمسة ملايين جنيه وهذا انجاز.
أما بقية اللاعبين مثل احمد الجمل ومحمد حمص فسيعودون للفريق مرة أخرى قال الدكتور رأفت: بالنسبة لابراهيم يحيى رفض العرض المقدم من النادى وطلب مليونى جنيه والامكانيات لا تسمح بذلك واى لاعب يريد ان يبقى معنا فأهلا وسهلا به وفقا لامكانيات النادى والمعروض على اللاعب الذين تنتهى عقودهم بنهاية الموسم مليون وربع المليون جنيه ولا مزايدة على هذا. أوضح د. رأفت ان المجلس فى بداية توليه المسئولية كان هناك اتفاق على بيع ثلاثة لاعبين ولكننا لم نبع سوى لاعب واحد فقط هو عبدالله سعيد ولكن ما يردده البعض مجرد مزايدات فاضية.
وفي نفس السياق، أعرب سعفان الصغير مدرب حراس المرمى فى الفريق الاول للاسماعيلى عن استغرابه الشديد لعدم اختيار محمد صبحى ضمن تشكيلة المنتخب الوطنى الاول على الرغم من ان اللاعب يعتبر هذا الموسم هو الحارس الاول فى مصر وكان ادائه متميزا فى كل المباريات التى شارك فيها كحارس لمرمى الفريق.
أكد على احترامه لوجهة نظر المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى اختياراته ولكن تخطى هذا الحارس فى الاختيارات مثير للجدل خاصة وان هناك حراسا قامت الدنيا ولم تقعد اعلاميا عندما لم يتم اختيارهم فى مباراة مصر والبرازيل وبعدها وأثاروا جدلا كبيرا حول اختيارات المدير الفنى
قال سعفان إن ثقته فى حارسه محمد صبحى وبقية حراس المرمى الصاعدين مثل محمد عواد وطلبة وشكرى وجميعهم حرسوا مرمى المنتخب الوطنى فى مختلف المراحل السنية.