أنهت البورصة المصرية تعاملات الأسبوع على تباين بين الارتفاع والانخفاض وسط عمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الأجانب على الأسهم الكبرى والقيادية، قابلها عمليات شراء من المستثمرين المصريين على الأسهم منخفضة القيمة خاصة فى القطاع العقاري. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي /ايجي اكس 30/ للجلسة الثالثة على التوالي عند إغلاق اليوم ليفقد 7ر0 في المائة مسجلا 15ر4967 نقطة متأثرا بالضغوط البيعية على أسهم أوراسكوم للاتصالات والاعلام وأوراسكوم تليكوم والإنشاء.
وواصلت أسهم القطاع العقاري دعمها لمؤشرات السوق الثانوية، لينهي مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة/ايجي اكس 70/ تعاملات اليوم على ارتفاع نسبته 32ر0 في المائة معوضا خسائره الصباحية، ليغلق عند 19ر494 نقطة، كما ارتفع مؤشر/ايجي اكس100 الأوسع نطاقا بنسبة 39ر0 في المائة مسجلا 92ر823 نقطة عند الإغلاق.
وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 808 ملايين جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية بقيمة120 مليون جنيه على إحدى الشركات بسوق خارج المقصورة، فيما فقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة نحو 3ر1 مليار جنيه ليسجل 9ر364 مليار جنيه مقابل2ر366 مليار جنيه فى تعاملات الأمس.
وقال وسطاء بالسوق إن التعاملات تأثرت بعمليات إعادة هيكلة المحافظ بعد الارتفاعات التى سجلتها الأسهم فى منذ الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أن السوق يشهد تبادلا للمراكز بين الأسهم مع اتجاه المستثمرين للأسهم التى لم ترتفع فى الفترة الماضية.
وتوقع محللون بالبورصة ان تعاود السوق ارتفاعاتها خلال الأسبوع المقبل خاصة بعد صدور تقارير دولية متفائلة بشأن الاقتصاد المصري على رأسها تقرير مؤسسة ميريل لينش العالمية التى توقعت طفرة للاقتصاد المصري بعد انتهاء عملية التحول الديمقراطي.