شهدت جلسة التعاملات بالبورصة أمس تراجعا في غالبية مؤشرات السوق وإن كان تراجعا محدودا في أسعار غالبية الاسهم المتداولة وسط عمليات بيع ملحوظة من المستثمرين الاجانب خاصة علي الاسهم القيادية والكبري, قابلتها عمليات شراء من المستثمرين المصريين علي الاسهم منخفضة القيمة خاصة في القطاع العقاري والاسكان. وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي للجلسة الثالثة علي التوالي عند الإغلاق ليفقد0.7% مسجلا15,4967 نقطة متأثرا بالضغوط البيعية علي أسهم أوراسكوم للاتصالات والاعلام وأوراسكوم للانشاء. وواصلت أسهم القطاع العقاري دعمها لمؤشرات السوق الثانوية, لينهي مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة تعاملات الأمس علي ارتفاع نسبته032% معوضا خسائره الصباحية, ليغلق عند494 نقطة, كما ارتفع مؤشر ايجي اكس100 الاوسع نطاقا بنسبة039% مسجلا824 نقطة عند الاغلاق. , في ظل تعاملات نشطة قاربت ال900 مليون جنيه لتبلغ808 ملايين جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية بقيمة120 مليون جنيه علي احدي الشركات بسوق خارج المقصورة, فيما فقد رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة نحو13 مليار جنيه ليسجل365 مليار جنيه مقابل3662 مليار جنيه في تعاملات امس الاول. وأشار عدد من خبراء البورصة إلي أن التعاملات تأثرت بعمليات إعادة هيكلة المحافظ بعد الارتفاعات التي سجلتها الاسهم منذ الاسبوع الماضي, مشيرين إلي أن السوق يشهد تبادلا للمراكز بين الاسهم مع اتجاه المستثمرين للشراء, في الاسهم التي لم ترتفع في الفترة الماضية. وتوقع المحللون ان تعاود السوق ارتفاعاتها خلال الاسبوع المقبل خاصة بعد صدور تقارير دولية متفائلة بشأن الاقتصاد المصري علي رأسها تقرير مؤسسة ميريل لينش العالمية التي توقعت طفرة للاقتصاد المصري بعد انتهاء عملية التحول الديمقراطي.