كتب عمرو فوزي: واصلت مؤشرات البورصة المصرية نشاطها للجلسة الثالثة علي التوالي, حيث ارتفعت غالبية مؤشرات السوق خلال جلسة تعاملات الامس متجاهلة المخاوف من دعوة عدد من القوي السياسية للعصيان المدني غدا, مدعومة بوجود قوي شرائية غير مسبوقة ونشاط قوي من قبل المتعاملين المصريين والمؤسسات المالية, فيما سجلت أسهم قطاع الاتصالات خاصة أسهم شركات أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاتصالات وموبينيل نشاطا قياسيا بعد الاعلان عن مفاوضات لبيع حصص ساويرس وأوراسكوم تليكوم في شركة موبينيل لمصلحة فرانس تليكوم, وقفز مؤشر البورصة الرئيسي نحو1% تقريبا مسجلا4754 نقطة, كما ارتفع مؤشر ايجي اكس100 الاوسع نطاقا بنسبة0.16% ليصل إلي759 نقطة, وربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو1.6 مليار جنيه ليصل إلي349.5 مليار جنيه وسط تعاملات قوية قاربت ال800 مليون جنيه لتبلغ771 مليون جنيه تضمنت صفقة نقل ملكية علي أسهم إحدي الشركات بقيمة70 مليون جنيه. وأكد عدد من خبراء البورصة أن السوق تجاهلت تماما أي مخاوف من دعوات بعض القوي السياسية للعصيان المدني غدا, مشيرين إلي أن غالبية فئات الشعب ترفض هذا العصيان لما له من أثر سلبي علي الاقتصاد, وأشاروا إلي أن أسهم شركات عائلة ساويرس قادت السوق لمواصلة الارتفاع خلال تعاملات الامس وسط عمليات شراء قوية عليها من قبل المؤسسات والصناديق المحلية والاجنبية. وكانت إدارة البورصة قد أوقفت التعامل علي أسهم شركات أوراسكوم تليكوم وأوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا وموبينيل خلال الجلسة للاستفسار عن سبب الارتفاعات التي سجلتها في الجلسات الماضية, والرد علي ما تم نشره بخصوص مفاوضات بعض المساهمين الرئيسيين لبيع حصهم في موبينيل لمصلحة شركة فرانس تليكوم. وصرح الدكتور محمد عمران رئيس البورصة بأن البورصة اتخذت هذا الاجراء بهدف حماية صغار المستثمرين من المضاربات والتلاعبات, مشيرا إلي أن شركتي موبينيل وأوراسكوم تليكوم نفت وجود أحداث جوهرية, فيما لم ترسل أوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا ردا حتي إغلاق التعاملات, وكانت جلسة البورصة قد شهدت إرتفاع سهم أوراسكوم تليكوم بأكثر من125% خلال الجلسات الماضية ليصل إلي نحو4 جنيهات, كما قفز سهم موبينيل بنسبة65% ليبلغ138 جنيها, وكذلك سهم أوراسكوم للاتصالات والتكنولوجيا الذي قفز أكثر من200% ليصل إلي1.43 جنيه.