ذكرت صحيفة "تايمز أوف انديا" اليوم أن الهند قررت تشديد إجراءاتها الأمنية لتأمين السائحين الإسرائيليين والأجانب المقيمين في الفنادق وذلك في أعقاب الهجوم الذي استهدف سيارة دبلوماسية اسرائيلية الاثنين الماضي. وأضافت الصحيفة أن الشرطة المحلية الهندية زادت من عمليات تفتيش علي الدراجات النارية حيث يعتقد أن منفذ هجوم الاثنين الماضي كان يستخدم دراجة بخارية حمراء مشيرة إلي أن وحدة شرطية خاصة تقوم بالتحريات للتعرف علي مرتكبي الهجوم.
فى سياق متصل ذكرت صحيفة "الآشين أيج" اليوم أن رئيس مكتب الاستخبارات الهندي نيشالا ساندو أبلغ المسئولين في جهاز الموساد الإسرائيلي أن "الجماعات الإرهابية العاملة في الهند مثل عسكر طيبة والمجاهدين الهندية ليست فقط تشعر بالتعاطف مع حزب الله اللبناني ولكن أيضا استهدفت اليهود والمصالح الإسرائيلية في الماضي" .
وأضافت أن فريقا من ثلاثة أفراد من "الموساد" سيصلون إلي نيودلهي اليوم لمساعدة الوكالات الهندية علي معرفة تفاصيل الهجوم الذي استهدف السيارة الدبلوماسية الإسرائيلية ولكن مصادر بوزارة الداخلية الهندية أكدت أنهم لن يشاركوا في التحقيقات الجارية .
وأوضحت أن مدير مكتب الاستخبارات نيشالا ساندو وكبار مساعديه قدموا تقييمهم للمسئولين في الموساد خاصة مديرها تامير برادو خلال لقاء عقد عبر كونفراس كول أمس مؤكدة أن الموساد أيد تقييم مكتب الاستخبارات الهندية ولكن أكد أهمية توفير دليل حيث أن طبيعة التفجير تكشف عن استخدام "وحدة تحويل متطورة للغاية لتحريك المغناطيس المتفجر."
وأفادت الصحيفة أن تقرير مركز معلومات القنابل المقدم لوزارة الداخلية أشار إلى أن "هذا النوع من المتفجرات لم يستخدم في أي منطقة عمرانية قبل ذلك في الهند في العشر السنوات الماضية،وإن الموساد يعتقد أن جهاز القنبلة والخبير الذي جمعها جاء من الخارج بينما منفذ الهجوم تم من الوحدات المحلية" .