يستكمل اليوم المستشار ثروت حماد قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في أحداث ماسبيرو لتحقيق ومواجهة كل من إبراهيم الصياد، رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصري، وعبد العزيز الحلو، رئيس التحرير بقطاع الأخبار بالبلاغات المقدمة ضدهم من احد المواطنين والنشطاء السياسيين لقيامهما ببث على الهواء مباشرة للتحريض على العنف خلال أحداث ماسبيرو في شهر أكتوبر الماضي، والتي راح ضحيتها أكثر من 25 شخصا وإصابة العديد منهم. وكانت تظاهرة قد انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون ضمن فعاليات يوم الغضب القبطي ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا أنها غير مرخصة وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط، وسرعان ما تحولت إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي.
وحضر الصياد وعبد العزيز صباح أمس إلى مقر التحقيقات وتم مواجهتهما بالأخبار التي أذيعت وتتعلق بالحديث عن قتل وإصابة عدد من جنود وضباط القوات المسلحة مما نتج عنه نزول المواطنين للدفاع عن الجيش في مواجهة المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو وقام هؤلاء الأشخاص بقتل عدد من المتظاهرين.
وكان قاضى التحقيق أمر في جلسة سابقة بإخلاء سبيل إبراهيم الصياد بكفالة مالية قدرها 10 آلاف جنيه، وكذلك عبد العزيز الحلو بمبلغ 5 آلاف جنيه ومنعهما من السفر وتوجيه الاتهام لهما بنشر أخبار غير صحيحة.