لقي قبطان سفينة تجارية وكبير مهندسين مصرعهما في عملية قرصنة بحرية عندما هاجم قراصنة اليوم الاثنين السفينة قبالة السواحل النيجيرية. وقال المكتب الدولي للرقابة البحرية في لاجوس العاصمة الاقتصادية لنيجيريا- في بيان صحفي اليوم - أن الهجوم حدث علي بعد حوالي 100 ميل بحري جنوب مدينة لاجوس ، وأن السفينة حاولت تجنب الهجوم عليها ولكن القراصنة لاحقوها وقتلوا قائدها وكبير المهندسين علي متنها.
يذكر أن نيجيريا تحاول الحصول علي تأييد المجتمع الدولي وخاصة الأممالمتحدة لمحاربة القرصنة في مياهها الإقليمية بعد ازدياد عمليات القرصنة في خليج غينيا وتأثيراتها المدمرة علي الأنشطة التجارية في المنطقة.
وقد بحث الرئيس النيجيري جود لك جوناثان عمليات القرصنة في خليج غينيا مع رئيس دولة بنين بونو يايي أثناء زيارة الأخير إلي أبوجا مؤخرا.
وفي سياق عمليات القرصنة البحرية، كان قراصنة اختطوا منذ أسابيع ناقلة بترول أمام سواحل مدينة لاجوس مع طاقمها المكون من 20 بحارا أوروبيا وتم إطلاق سراحهم لاحقا، ولم تفصح السلطات حينئذ عن كيفية إطلاق سراح البحارة لكن هناك اعتقادا بأن القراصنة ربما حصلوا علي فدية أو سمح لهم بأخذ حمولة الناقلة مقابل الإفراج عن السفينة وطاقمها.