لندن: حصل بريطاني على لقب أول رجل يتحول إلى أم بعد أن انجابه طفلاً بصحة جيدة بعد أن أجرى عملية جراحية لتهيئة رحمه للحمل في وقت سابق. وقالت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إن جوانا داريل شاب في الثلاثينيات من العمر يعمل في جمعية بومونت لدعم المتحولين جنسيّا ولد ثنائي الجنس حيث كان يحمل أعضاء وهرمونات أنثوية، لكنه أجرى عملية تحويل جنسي ليصبح رجلا واحتفظ بأعضائه الأنثوية بعد العملية. وقال جوانا داريل في تصريحات للصحيفة إنه أخذ العام الماضي أدوية هرمونية لإعادة تنشيط الرحم الذي لم تتم إزالته خلال عملية التحويل الجنسي التي أجراها، وتمكن بالفعل من ولادة طفل بعملية قيصرية لاستحالة الولادة الطبيعية لحالته، وقدم الشكر للمجتمع الذي ساعده حتى تمكن من الإنجاب". وقد سار داريل على خطى توماس بيتي الشاب الأمريكي الذي يعتبر أول رجل يتحول لأم وينجب طفلا في العالم حيث أنجب عام 2007 أول طفل ووصل عدد أولاده الآن إلى 3 أطفال، وهم سوزان، وأوستن، وجينيسين. يذكر أن توماس بيتي (38 عاما) الذي يعيش مع زوجته نانسي في ولاية أريزونا الأمريكية ولد في الأصل امرأة، وعندما بلغ العشرين ظل يحقن نفسه بهرمون الذكورة التستوستيرون حتى ينبت شعر لحيته ويغلظ صوته ويتحول لذكر كامل. وفي عام 2002، أزال توماس الثدي والأعضاء الأنثوية الظاهرة واحتفظ بالمهبل والرحم بعد أن اكتشف عجز زوجته عن الإنجاب بعد استئصال رحمها، فأعاد تنشيط رحمه وأنجب أطفاله لاحقا، وأعلن في 2011 عن نيته لاستئصال الرحم ويعتبر داريل أول رجل بريطاني يصبح أما وينجب طفلا، والثالث على مستوى العالم بعد الأمريكي توماس بيتي وشاب ثانٍ في إسبانيا."دي برس".