أكد نجيب جبرائيل رئيس الإتحاد المصري لحقوق الإنسان انه صدر قرار اليوم الخميس يقضي بمنعه من السفر وقال ان الغرض من هذا القرار هو إخماد أصوات الأقباط مشيرا إلي ان المجلس العسكري يحاول إخفاء الجريمة التى ارتكبها فى حق الأقباط. و أضاف ان منعه من السفر يعد جريمة دولية فى حق مصر لانه رئيس منظمة حقوقية وليس مجرماً ، مستنكرا صدور مثل هذا القرار نظرا لانه صاحب مكتب دولى للمحاماة وشخصية معروفة فى مصر ولا يعد خطرا على أمن البلاد.
يذكر أن شبكة الإعلام العربية - "محيط" - عملت بالأمس أن كل من نجيب جبرائيل وممدوح نخله الناشطان المسيحيان والقياديين لمركزين من مراكز حقوق الإنسان أنهم ضمن المراكز التي يعتقد أنها تلقت نوعا من التمويل الأجنبي وسيتم التحقيق معهما بتلك التهمة، وبالتالي لا يجوز لهما أو لمركزيهما تشكيل أية لجان للدفاع عن المتهمين بالتمويل الأجنبي.
وكان نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أعلن أنه سيعكف على تشكيل لجنة من خبراء قانونيين، للدفاع عن النشطاء المتهمين بالتمويل الأجنبي.وأشار بيان صادر من المنظمة أن تقديم نشطاء حقوقيين يترأسون منظمات حقوق الإنسان إلى المحاكمة بتهمة التمويل الأجنبي، تحركه دوافع سياسية تهدف إلى التقييد على عمل تلك المنظمات، والتي كان لها "وفقا للبيان"بالغ الأثر على فضح الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان في مصر.