تراجع مجلس إدارة النادى الأهلى برئاسة حسن حمدى عن فكرة الانسحاب من بطولة دورى الأبطال الإفريقى لكرة القدم واستقر على المشاركة فى فعالياتها خلال الفترة المقبلة وذلك خوفا من العقوبة التى من المتوقع قيام الاتحاد الإفريقى لكرة القدم «الكاف» بتوقيعها على النادى. ونقلا عن الجمهورية، استقر النادى الأهلى على المشاركة فى دورى الأبطال خشية تنفيذ عقوبة الايقاف لمدة سنتين ومن ثم فإن السبب فى المشاركة ليس العائد المالى الذى سيعود على القلعة الحمراء فى حالة المشاركة فى البطولة.
يذكر أنه انهالت العروض العربية على النادى الأحمر لاستضافة لقاء العودة للأهلى إفريقيا فى دور ال32 لدورى الأبطال والتى ستكون فى إبريل المقبل أمام الفائز من لقاء ميتسا ميولى بطل جزر القمر والبن الأثيوبى وكانت أبرز تلك العروض من دول قطر والإمارات والسعودية والسودان لاستضافة مباراة الفريق الأفريقية فى حالة عدم امكانية إقامة المباراة فى القاهرة بعد مذبحة بورسعيد على أن تتحمل تلك الدول تكاليف السفر والإقامة.
وقرر مسئولو النادى عدم البت فى تلك العروض فى الوقت الحالى حيث أن الشغل الشاغل هو كشف الحقيقة عن المتورطين فى أحداث بورسعيد وإظهارها للرأى العام.
وجدير بالذكر أن محمود الخطيب عضو مجلس إدارة النادى تعرض لوعكة صحية وارتفاع فى ضغط الدم بعد معرفته بمجزرة بورسعيد والتى راح ضحيتها أعداد كبيرة من جماهير النادى وذلك بعد إجرائه لعملية جراحية فى ألمانيا لكن الأطباء المعالجون له نجحوا فى علاجه سريعا، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد لكنه كان يرغب فى العودة إلى القاهرة ، بينما أكد الاطباء استحالة ركوبه الطائرة قبل أسبوعين على الأقل.
وعلي صعيد آخر، ينتظر مسئولو الأهلى التعرف على الموعد النهائى لوصول البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق والذى عاد إلى بلاده بعد مجزرة بورسعيد خاصة وأن الاتصالات انقطعت معه طوال الفترة الماضية.